"دي ميستورا" يتحدث عن توقعاته من جنيف 5.. هذا ما قاله؟


قال المبعوث الأممي إلى سوريا "ستافان دي ميستورا"، إنه لا يتوقع معجزات أو اختراقات في جولة مباحثات جنيف 5، التي انطلقت رسمياً أمس الجمعة، بمقر الأمم المتحدة، كما أنه لا يتوقع انهياراً لها.

وفي مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء اللقاءات مع الوفود السورية المشاركة في المباحثات بالمقر الأممي، أكد "دي ميستورا" أن ما يتوقعه هو "البناء على ما حصل في جنيف 4، مع خطوات تدريجية سيبلغ عنها لاحقاً".

ولفت إلى أنه "وصلت أمس الأول كافة الوفود، والتقت مع نائبه رمزي رمزي بشكل غير رسمي في الفنادق، ونظراً لأهمية الجولة، حاول التماس الدعم من أصحاب المصلحة والدعم من المعنيين بالمفاوضات".

وبيّن أن "المحادثات التي أجراها في الرياض وموسكو وأنقرة، تمخض عنها وحدة في الموقف بشأن المضي قدماً في مفاوضات جنيف، وأنهم اتفقوا جميعاً بأنه بات ملحاً الاستمرار في الجولة الخامسة".

وحول الوضع الميداني المتفجر، أفاد "يؤسفنا القول أن التطورات الميدانية يمكن تلخيصها بكلمتين، هجمات وهجمات مضادة، وكافة الوفود هنا اتفقوا على التواجد، ولم يهدد أحد بالانسحاب، وهذا يدل على وجود نضج لديها".

وشدد على أنهم "منحوا الفرصة لكافة الوفود للبدء بالسلة التي ترغب بمناقشتها، ولكن بالنهاية يجب مناقشة كافة السلات"، مشيراً إلى أن نظام الأسد "وبعد تركيزه على المسائل الأمنية"، وافق بعد مقابلات بين بشار الأسد والجعفري، بأنهم سيتطرقون لكافة السلات.

والسلات الأربع هي (الحكم غير الطائفي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، وفق ما أعلن عنه "دي ميستورا"، في نهاية الجولة الماضية من جنيف 4، في 3 مارس/ آذار الجاري.

وبخصوص لقائه بالمعارضة، قال: "اجتمعنا مع المعارضة وناقشنا الأحداث الأخيرة الخاصة بمكافحة الإرهاب، وتلقينا منهم تقريراً تفصيلياً عن المعارك التي خاضوها ضد الإرهاب، وبعد ذلك ناقشنا معهم المفاهيم القانونية المتعلقة بالحكم، في سياق الانتقال السياسي، استناداً للقرار 2254 وغداً سنكمل اللقاء مع بقية الأطراف، نبدأ 11 صباحاً (توقيت محلي، 10 ت.غ)، ونواصل طوال اليوم".

وبدأت أمس اللقاءات غير المباشرة في مقر الأمم المتحدة، بين المبعوث الأممي إلى سوريا، مع الأطراف السورية المشاركة في المفاوضات التي أطلقت عليها الأمم المتحدة جنيف 5.




المصدر