طبيبٌ يقضي اختناقاً جراء قصفٍ بغاز الكلور استهدف مستشفىً بريف حماة
25 آذار (مارس)، 2017
رشا دالاتي: المصدر
قضى طبيب وجريح، اليوم السبت (25 آذار/مارس)، جراء استهداف طائرات النظام المروحية لمستشفى اللطامنة الجراحي ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور السام.
وأفاد بيان لمديرية صحة حماة، حصلت “المصدر” على نسخة منه، بتعرض مستشفى اللطامنة الجراحي التابع لمديرية صحة حماة للاستهداف المباشر من قبل قوات النظام، عبر برميل متفجر يحوي غاز الكلور السام من طائرة مروحية، سقط على مدخل المستشفى، ما أدى لمقتل أحدى الجرحى في قسم الإسعاف على الفور، واختناق كامل الكادر الطبي في المستشفى، وعدد من سائقي منظومات الإسعاف، بعد استنشاق الغاز، بسبب دخوله لغرف المستشفى وغرف العمليات بكثافة عالية، وندرة الأقنعة الواقية من الغازات السامة، وعدم توفر أجهزة توليد الأوكسجين في المستشفى.
وتم نقل الكادر الطبي إلى المستشفيات القريبة، وتراوحت الحالات بين شديدة الخطورة ومتوسطة الخطورة. تم معالجة الحالات المتوسطة الخطورة وإرسال 5 حالات شديدة الخطورة إلى العناية المشددة في مستشفى باب الهوى، من بينهم الطبيب (علي الدرويش)، الذي قضى بعد وقت قصير بسبب سوء حالته الصحية، كونه استنشق كميات كبيرة من الغاز السام، بسبب تواجده في غرفة العمليات أثناء أداء واجبه الإنساني في معالجة الجرحى.
وأعلنت مديرية صحة حماة خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل، وذلك بعد أقل من شهر على خروج ثلاث مستشفيات تابعة للمديرية عن الخدمة، بسبب استهداف الطيران الروسي وطيران النظام لها.
ووجت مديرية صحة حماة رسالة عاجلة إلى العالم بجمعياته ومنظماته الإنسانية والحقوقية، لإيقاف النظام المجرم عن جرائمه بحق الكوادر الطبية والمؤسسات الطبية، قبل الدخول في الاجتماعات الدولية لحل الأزمة السورية، والتي لم تحقق أي نتائج على الأرض، بحسب البيان.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]