قال مسؤولون عسكريون، إن القوات العراقية تتأهب لهجوم جديد على تنظيم “الدولة الإسلامية” بالاستعانة بأساليب جديدة، بعد أن تباطأ في الآونة الأخيرة التقدم في الحملة لطرد التنظيم من آخر معقل كبير له في البلاد.

وأكد نائب القائد العام للتحالف الأمريكي، أن الجيش العراقي يبحث فتح جبهة جديدة وعزل المدينة القديمة في الموصل، التي يقاوم فيها “تنظيم الدولة” مقاومة شرسة.

وقال البرجادير جنرال “جون ريتشاردسون”، نائب القائد العام لقوات التحالف، إن الحل قد يكمن في تغيير الأساليب.

وأضاف في حديث لرويترز، أنه يتم البحث في “فتح جبهة جديدة لإجبار قوات التنظيم على القتال من اتجاهين وعزل المدينة القديمة، لرفع احتمالات استسلامهم عندما يحين وقت دخولها”.

وأشار إلى أن القوات العراقية يمكنها تحريك وحدات من الجيش من الشمال، فيما تعزز كتائب أخرى من مواقعها حول المدينة القديمة، مبيناً أن هذا سيجبر التنظيم على القتال على جبهتين “ولا أظن أن لديهم تلك القدرات”.

وأضاف أن من الصعب تقدير عدد المقاتلين الذين غادروا المدينة، لكنه قال إن نوعية هؤلاء في تراجع مع استنزاف صفوفهم.

وقال متحدث عسكري، إن وحدات مكافحة الإرهاب الخاصة حققت بعض التقدم في مناطق في غرب الموصل أمس، على الرغم من توقف العمليات التي تقوم بها الوحدات الأخرى.

وشدد العميد يحيي رسول المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية للتلفزيون الرسمي، على أنهم سيفاجئون “تنظيم الدولة” في الأيام القليلة القادمة باستخدام خطط جديدة، يتم مناقشتها الآن في قيادة العمليات المشتركة لكنه لم يدل بتفاصيل عن تلك الأساليب الجديدة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]