مذكرة عاجلة بشأن التحركات العسكرية للنظام حول بلدتي محردة والسقيلبية

مذكرة عاجلة بشأن التحركات العسكرية للنظام حول بلدتي المحردة والسقيلبية

الى أعضاء مجلس الكنائس العالمي

الى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية

الى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش

الى المبعوث الأممي إلى سوريا السيد ستيفان دي ميستورا

نصدر هذه المذكرة العاجلة بتاريخ 24 آذار لعام 2017 لنحذر عبرها كافة الجهات المعنية بأن النظام يعد العدّة لتوريط بلدتي المحردة و السقيلبية في منطقة ريف حماة بحرب أهلية مع الجيش الحر و ذلك عن طريق وضع الدبابات و المدافع بحرم الكنيسة واطلاق النار منها على الثوار كما أن مصادر النظام تدعي أن بلدة محردة لم يبق فيها مدنيين و ذلك أمر عار عن الصحة.  نؤكد عبر هذه المذكرة أن القادة الميدانيين للجيش الحر قد أصدروا بياناً بتاريخ 23 آذار عام 2017 يوثقون فيه أنه لن يتم التعرض بأذى لأهالي البلدتين ذات الغالبية المسيحية ويضمنون أمانهم من جهتهم. كما يقوم جيش النظام بإطلاق القذائف من مواقعه في قلعة المضيق في السقيلبية بهدف اجبار الثوار لضرب مواقع إطلاق القذائف في هاتين البلدتين وليتهمهم لاحقاً بالتعرض بالأذى للمناطق ذات الأغلبية السكانية المسيحية. نحن نحذر من تبعية هذه المنهجيات العسكرية و نطالب بحماية المدنيين سكان بلدتي المحردة و السقيلبية و تحييدهم تماما عن الصراع المسلح و ذلك يقتضي خروج الدبابات و المدافع من الكنائس و المناطق السكنية و التي لم تكن يوما طرفا في الحرب.



المصدر