الطيران الروسي يبدأ حملة قصف مكثفة على إدلب وموالو النظام يبتهجون

25 آذار (مارس)، 2017

في ظل تقدم الثوار في ريف حماه الشمالي، روسيا حليفة النظام تبدأ حملة مكثفة من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على مدينة إدلب انتقاماً من المدنيين.

جددت الطائرات الحربية التابعة للعدوان الروسي من غاراتها على مدينة إدلب, صباح اليوم السبت, مستهدفة المدينة بـ 7 غارات جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية؛ أدت إلى دمار كبير في أبنية المدنيين وسط حالة نزوح جماعي لأهالي المدينة الحاضنة لنازحين ومهجرين من أغلب المحافظات السورية.

من الواضح أن الطائرات الروسية تسعى كما في كل مرة لقتل أكبر عدد من المدنيين؛ انتقاماً لخسائر شريكها الأسد، فقد استهدفت الغارات كلاً من “الملعب البلدي-منطقة مديرية الزراعة- المنطقة الصناعية- كلية التربية ودوار حي الجامعة- سوق الخضرة- طريق قميناس- الملعب المعشب خلف مبنى امن الدولة جنوبي المدينة” فيما لم ينفجر الصاروخ الذي استهدف منطقة سوق الخضرة الذي يبين استهدافه في ساعات الصباح التي تشهد ازدحاماً كثيفاً نية الاحتلال الروسي لقتل أكبر عدد من السوريين المدنيين، ولم ترد حتى الآن أي معلومة تفيد بوجود مصابين بين المدنيين، وسط أضرار مادية كبيرة جداً.

يأتي استهداف مدينة إدلب من قبل الطيران الحربي الروسي باعتراف من قبل الميليشيات الموالية وصفحاتهم الإعلامية مبتهجين باستهداف المدنيين في المدينة وريفها وريف حماه بحملة القصف المكثف من قبل روسيا.

الجدير بالذكر أن الطيران الحربي استهدف ليلة أمس الجمعة, ب5 غارات جوية مدينة إدلب تركزت 3 منها على مبنى السجن التابع للقوة التنفيذية في المدينة؛ أدت إلى مقتل 15 سجينة أغلبهم من الفوعة وكفريا وارتقاء عنصر واحد من القوة الأمنية وإصابة 11 سجينة أخرى, فيما لاذ 10 سجناء آخرين بالفرار , إذ تقوم القوة التنفيذية بالبحث عنهم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]