بين جولتي جنيف..الأسد وحلفاؤه قتلوا المئات

microsyria.com فاطمة بدرخان

ما تُخبرنا به الوقائع والأدلة عبر عمليات التوثيق التراكمية اليومية التي يقوم بها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يُشير بشكل لايقبل الشك أننا لم نصل بعد إلى مرحلة انحسار وتقلُّص الأزمة، فلم يتخذ المجتمع الدولي، -تحديداً الدول الراعية لعملية التفاوض- أية خطوات تهدف إلى الحدِّ من آثارها القاتلة.

بهدف الانتقال إلى مرحلة التفاوض، ويتحمَّل الحلفُ السوري – الإيراني – الروسي المسؤولية الأعظم ويتصدر الانتهاكات بفارق شاسع عن بقية أطراف النزاع، لم يتوقف الطيران الحربي يوماً واحداً عن قصف الأحياء المدنية، كما قُصِفَت العشرات من المراكز الحيوية المدنية.

القتل خارج نطاق القانون

مقتل 948 مدنياً، بينهم 192 طفلاً، و91 سيدة (أنثى بالغة) على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة، غالبيتهم على يد النظام السوري وحلفيه الروسي والإيراني، ويتوزع الضحايا إلى:

 الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية

سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اعتداء الأطراف الرئيسة الفاعلة على 17 مدرسة، و11 منشأة طبية، و5 أسواق في المدة التي يُغطيها البيان، توزعت على النحو التالي: