سمارت-رائد برهان

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الأحد، استهداف طائرات التحالف الدولي لجسم سد الفرات، الواقع قرب مدينة الطبقة ( 55 كم غرب مدينة الرقة)، شمالي سوريا، والخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت وسائل إعلام موالية لـ”تنظيم الدولة”، قالت في وقت سابق اليوم، إن سد الفرات خرج عن الخدمةنتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي سبب انقطاع التغذية الكهربائية عنه، الأمر الذي أكده مصدر خاص لـ”سمارت”، وقال إنه نتيجة قصف جوي للتحالف وآخر مدفعي لـ”قسد” على السد.

وقال المتحدث باسم “قسد”، طلال سلو” في تصريحات، نشرت على قناتها في تطبيق التراسل الفوري “تلغرام”، إن عملية السيطرة على السد، تأتي من خلال اشتباكات مباشرة تخوضها عناصرها إلى جانب مقاتلين من التحالف ضد التنظيم في محيطه.

وأضاف “سلو”، أن عملية الإنزال الجوي التي نفذتها عناصر من “قسد” وقوات المشاة الأمريكية، قبل أيام، كان تهدف لتفادي الاستهداف المباشر للسد الذي يتحصن فيه عناصر التنظيم على حد قوله، مشيراً أنها تجري “ببطئ وتحتاج لمزيد من الوقت”.

ويمتد سد الفرات على طول 4,5 كم وبارتفاع 60 متراً، ويحتجز خلفه بحيرة “الأسد” التي تعد خزاناً مائياً بطول 80 كم وعرض 8 كم، وبحال انهياره يتسبب بإغراق مساحات واسعة من الأراضي تصل إلى محافظة الأنبار العراقية.

ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء (أ.ف.ب) عن “سلو ” قوله، إن عناصر “قسد” دخلوا مطار الطبقة العسكري الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة”، جنوب المدينة، وسيطروا على خمسين بالمئة منها، متوقعاً السيطرة على كامله خلال أيام قليلة.

وكانت “قسد” بدأت، قبل نحو أسبوع، معركة السيطرة على مدينة الطبقة، عقب عملية إنزال جوي للتحالف الدولي غربها، معلنة أن “لا مانع من مشاركة قوات النظام” في معارك السيطرة على الرقة إلى جانبها.