سعيد جودت: المصدر

أعلنت كلٌّ من قوات النخبة السورية والميليشيات المنضوية في تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن سيطرتها على بلدة الكرامة الاستراتيجية شرق مدينة الرقة، بعد انسحاب تنظيم “داعش”.

وجاء الإعلان في بيانٍ رسميٍّ أصدرته (قسد) مساء السبت، في حين قال محمد الشاكر، الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية، أنّ قواتهم أحكمت السيطرة على بلدة الكرامة المعقل العسكري والأمني الأهم لتنظيم داعش في الرقة، بعد حصار دام أكثر من شهر، قدمت خلاله قوات النخبة السورية العديد من الشهداء، في إصرار من عناصر القوات على دخول المدينة الاستراتيجية في إطار عملية غضب الفرات، التي أطلقها التحالف الدولي، والهادفة إلى عزل مدينة الرقة عن دير الزور.

وقال الشاكر لـ (المصدر)، إنّ العملية جاءت بعد سيطرة قوات النخبة السورية، على جبل المنخر الذي كان يتمترس فيه التنظيم والذي يشكل الشريان الحيوي لطرق إمداد التنظيم بين دير الزور والرقة. إذ يؤمن سقوط بلدة “الكرامة” السيطرة الكاملة على طريق الإمداد الواصل بين دير الزور والرقة وضمن استراتيجية تهدف إلى التموضع داخل أهم معاقل التنظيم، وخلف خطوطه.

وتابع المتحدث الرسمي، أنهم بسيطرتهم على مدينة الكرامة، وجهوا ضربة قوية للتنظيم، مشيراً إلى أن الأهالي كانوا يرددون “إذا لم تسقط الكرامة فلن تسقط داعش”.

وذكر أيضاً أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكي، ذات المكون العربي، وفي مقدمتها قوات النخبة السورية، ستكون أحد الخيارات المهمة التي تعول عليها واشنطن داخل التحالف الدولي.

وكانت (قسد) أعلنت في بيانٍ لها عن انتهاء العمليات العسكرية في محور ريف الرقة الشرقي، بعد السيطرة علي معظم مساحة ريف الرقة الشرقي، وذكرت أن القوات المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية المشاركة في المعارك هي “وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، مجلس دير الزور العسكري، وكذلك قوات النخبة”، مشيرةً إلى أن العملية تمت بدعم جوي فعال من قبل التحالف الدولي وبمشاركة مجموعاته الخاصة من الخبراء و المستشارين.

زhttps://www.youtube.com/watch?v=KaYTD5VL2YE

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]