مسؤول طبي: ضحايا بقصف بـ"الكلور السام" لليوم الثاني على مدينة اللطامنة بحماة


سمارت-إيمان حسن

قال مسؤول في مشفى مدينة اللطامنة (35 كم شمال غرب مدينة حماة)، اليوم الأحد، إنه أصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ومقاتلين من "جيش العزة" التابع للجيش الحر بحالات اختناق إثر إلقاء الطيران المروحي للنظام لليوم الثاني على التوالي، براميل تحوي "غاز الكلور السام".

وأضاف مسؤول التوثيق في المشفى، عمار الأحمد، في تصريح لـ"سمارت"، أن الطيران المروحي استهدف التجمعات السكنية ومقار لـ"جيش العزة" ما أسفر عن إصابة 20 شخصاً بحالات اختناق.

وأوضح "الأحمد"، أن الأعراض التي ظهرت على المصابين هي "الغثيان واحمرار العينين، والإقياء، والرجفان، وضيق التنفس، وتهيج في العين وتوسع البؤبؤ، إضافة لبعض الحروقات على الجلد، حيث تم نقل المصابين إلى مشافي أخرى، بعد خروج مشفى اللطامنة أمس عن الخدمة.

من جهته، أكد المتحدث العسكري في "جيش العزة"، محمود المحمود، في تصريح لـ"سمارت"، استهداف مروحيات النظام لمقراتهم اليوم وأمس، ببراميل تحوي غاز الكلور السام، وإصابة بعض المقاتلين بحالات اختناق (دون ذكر عددهم).

ولفت إلى أن "جيش العزة" رد على قصف النظام بالكلور، باستهداف مواقعه في مدينة سلحب (45 كم غرب مدينة حماة)، مشيراً إلى متابعة العمل العسكري ضد قوات النظام في ريف حماة.

وكانت طائرات النظام المروحية ألقت، أمس، برميلاً متفجراً محملاً بغاز "الكلور السام" على المشفى، الواقعة في مدينة اللطامنة (قرابة 35 كم شمال غربي مدينة حماة)، ما أسفر عن مقتل طبيب جراحة عظمية، وإصابة 14 آخرين من كادر المشفى بحالات اختناق، حالة بعضهم خطيرة، حيث أعلنت مديرية صحة حماة عن ، خروج مشفى "اللطامنة الجراحي" عن الخدمة بشكل كامل، وذلك بعد خروج ثلاث مشافٍ تابعة لها عن الخدمة خلال أقل من شهر.