مصدر: عمال صيانة سد الفرات بالرقة لم يصلوا إليه نتيجة رصده جوياً ونارياً


سمارت-هبة دباس

قال مصدر خاص لـ"سمارت"، اليوم الأحد، إن الغواصين العاملين على صيانة سد الفرات، في الرقة، شمالي سوريا، لم يتمكنوا من الوصول إليه بعد تضرره بقصف جوي ومدفعي، نتيجة رصد قناصات "قوات سوريا الديمقراطية" لهم إلى جانب القصف الجوي.

وكانت وسائل إعلام موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، قالت في وقت سباق اليوم، إن سد الفرت خرج عن الخدمة نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي سبب انقطاع التغذية الكهربائية عنه.

وأوضحت الوسائل أن عمال ورشات الصيانة لم يتمكنوا من الوصول للسد نتيجة القصف الجوي المكثف للتحالف، إضافة للقصف المدفعي الذي أدى لانغلاق بواباته.

وكانت "قسد" وصلت إلى قناة تصريفالمياه في السد عن الجهة الشمالية منه، والتي تبعد نحو 3 كم عن جسم السد الرئيسي، كما قصفت بعدة قذائف المدخلين الشمالي والجنوبي ومحطة الكهرباء التابعة له، ما سبب بعطل في العنفات المسؤولة عن التحكم بسرعة تصريف المياه، حسب المصدر.

ويمتد سد الفرات على طول 4,5 كم وبارتفاع 60 متراً، ويحتجز خلفه بحيرة "الأسد" التي تعد خزاناً مائياً بطول 80 كم وعرض 8 كم، وبحال انهياره يتسبب بإغراق مساحات واسعة من الأراضي تصل إلى محافظة الأنبار العراقية.

وكان مسؤول سابق في السد قال لـ"سمارت" إن إحداث دمارفي جسم سد الفرات يحتاج قنابل زنتها 5 طن أو أكثر، لافتاً إلى أن السد مجهز لكي يتحمل هزة أرضية من قوة 6 إلى7 درجات على مقياس "ريختر"، كما أن تأثير أي شرخ في جسم السد يعادل تأثير استخدام أسلحة الدمار الشامل، موضحاً بأنه سيغرق مدن وبلدات على ضفتي نهر الفرات إلى ما بعد مدينة ديرالزور.