هيئات مدنية تجمد عمل "محلي" منطقة المرج بريف دمشق لعدم كفاءته


سمارت-رائد برهان

أعلنت المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية لبلدات وقرى منطقة المرج، بريف دمشق، جنوبي سوريا، تجميد عمل إدارة المجلس المحلي الحالي للمنطقة، متهمة إياه "بعدم الكفاءة وسوء الإدارة".

وقالت هذه الفعاليات في بيان، نشرته على صفحة المجلس المحلي في "فيسبوك"، ليلة السبت-الأحد، إنها تعتبر الإدارة الحالية "فاقدة للشرعية" بحسب النظام الداخلي للمجلس، نظراً "لعدم تمتعها بالكفاءات والخبرات اللازمة لإدارة المنطقة".

وأضافت أن من أسباب التجميد "عدم التزام الإدارة بتطبيق النظام الداخلي للمجلس"، و"عدم قدرتها على بناء علاقات عامة لخدمة أهالي المنطقة"، إلى جانب "عدم تعاونها مع المكتب التنفيذي وتعطيل قراراته بشكل متكرر".

وقررت المجالس تشكيل لجنة تسيير أعمال لحين إجراء انتخابات خلال مدة أقصاها 45 يوماً من تاريخ صدور البيان.

وتضم منطقة المرج 26 بلدة وقرية تضخع معظمها لسيطرة قوات النظام، بينما تسيطر الفصائل العسكرية على البقية، كما تدور اشتباكات مستمرة بين الطرفين في محاولة لانتزاع مزيد من المواقع، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة إلى المناطق المجاورة في الغوطة الشرقية.

وسيطرت قوات النظام مؤخراً على مساحات زراعية واسعة في المنطقة، كانت تزود مناطق الغوطة الشرقية بكميات وفيرة من المحاصيل الزراعية، أبرزها الخضراوت والقمح، ما وضع الأمن الغذائي للمنطقة في خطر.

وتقدم المجالس المحلية في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل في سوريا، عدداً من النشاطات الخدمية للسكان، منها تنظيم المعاملات المدنية، وترميم المرافق العامة المدمرة نتيجة القصف، إضافةً إلى الحملات الاجتماعية والبيئية والثقافية.