اتفاق جديد حول مصير الزبداني ومضايا

27 آذار (مارس)، 2017

microsyria.com فاروق علي

نقلت قناة “الجسر” الفضائية، أمس/ الإثنين، 27 آذار- مارس 2017، عن مصادر  وصفتها بـ “الموثوقة“، بأن اتفاقاً تمَّ بين كلٍّ من “جيش الفتح” ومليشيا حزب الله اللبناني، عن طريق وسطاء، يتضمَّنُ إخراجَ المقاتلين في كل من مضايا والزبداني وبلودان بريف دمشق، إلى مناطق محررة يختارها المقاتلون.

على أن يُسمَحَ لمن يريد البقاء من سكان هذه المناطق “دون ملاحقة أمنية”، وفي مقابل ذلك يتعهد جيش الفتح بالسماح بإخلاء سكان قريتي كفريا والفوعة المواليتين، من المقاتلين والمدنيين، على أن يُسمَحَ لمن يريد البقاء من سكان هاتين القريتين “دون ملاحقة أمنية”.

ويتضمن الاتفاق أيضاً بحسب المصدر، إطلاق سراح ١٥٠٠ من المعتقلين لدى النظام ، نصفهم من النساء. كما تم الاتفاق بين جيش الفتح ومليشيا “حزب الله” أيضاً على السماح بـ”لم شمل” العائلات التي هاجرت إلى خارج سوريا من مناطق مختلفة.

ويشمل الاتفاق كذلك وقفاً لإطلاق النار لمدة تسعة أشهر في المناطق التي يتم منها التهجير من كلا الطرفين، والمناطق المحيطة بكفريا والفوعة في محافظة ادلب.

وكذلك مناطق جنوب دمشق مثل يلدا وببيلا وبيت سحم وحي التضامن. وقالت المصادر: إن الطرفين اتفقا على أن تكون دولة قطر ضامنة لهذا الاتفاق، فيما أكدت مصادر قطرية أن الدوحة ستقبل بضمان الاتفاق، لدوافع إنسانية ولتسهيل إطلاق السجناء، وإعادة قسم من المهجرين الى مناطقهم.

من جانب آخر، قالت مصادر ميدانية في بلدة مضايا: بإن المساعدات الإنسانية التي ادخلتها الأمم المتحدة مؤخراً إلى البلدة، مازالت في المستودعات حتى الساعة، ولم توزع بسبب عملية القنص والقصف الذي تتعرض له من قبل حزب الله اللبناني والنظام السوري.

وأضاف الناشطون، بأن خطر الجوع وانعدام اغلب المواد الغذائية من بيوت المحاصرين هنا خطر يداهم هذه المساعدات الإنسانية الا وهو مرض الطاعون بعد ما كتشفنا عدت قوارض “جرزان” في المستودعات وكل ساعة تأخير يعرض المستودعات للتلف جراء فقدن عوامل التخزين اللازمة.

  • 15