"الصحة العالمية" تطالب بدخول "فوري" للمساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية


سمارت-أمنة رياض

طالبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، بالسماح "الفوري" لدخول المساعدات الطبية إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا.

وقالت ممثلة المنظمة، إليزابيث هوف، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، إن "الوقت ينفذ بالنسبة لأهالي الغوطة الشرقية، كما تستنزف الموارد المتاحة هناك مع تزايد الاحتياجات الصحية"، مطالبة بدخول المساعدات لإنقاذ آلاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر، على حد تعبيرها.

وأضافت "هوف" أن 300 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في الغوطة الشرقية، فيما ارتفع "بشكل مقلق" عدد الأطفال المصابين، وتقدر نسبة الأطفال تحت سن الـ 15 الذين يعانون من إصابات "الحرب" 30 بالمئة، في ظل توقف المشافي عن العمل.

وسبق أن أعلن المكتب الطبي لمدينة دوما بالغوطة الشرقية، وفاة مريضبقصور كلوي لعدم وصول مواد وأدوية "التحال" إلى مشفى ريف دمشق التخصصي.

وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، منذ العام 2012، في ظل قصفها بكافة أنواع الأسلحة، وسط محاولات متكررة لاقتحامها والسيطرة عليها، في حين سمح النظام بدخول مساعدات إنسانية لبعض مدنها وبلداتها بشكل قليل.

وكان طبيباً في مشفى "دوما التخصصي" اتهم
،في 3 نيسان من العام الفائت، قوات النظام بالاستيلاء على المساعدات الطبية الداخلة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة ومصادرتها، محذرا من عودة توقف قسم غسيل الكلى في المنطقة عن العمل.