‘بـالفيديو: أزمة سكن في بلدة بريقة بالقنيطرة نتيجة حركة النزوح الكبيرة’

27 مارس، 2017

سمارت-أحلام سلامات

تعاني بلدة البريقة (قرابة 20 كم جنوب مدينة القنيطرة)، من أزمة سكن “خانقة” جراء نزوح أعداد كبيرة من الأهالي إليها من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ومنطقة حوض اليرموك بدرعا.

ويقدر عدد النازحين في البلدة بـ 40 ألف نسمة، فيما تبلغ مساحتها قرابة اثنان كيلو متر مربع فقط، أي أنها لا تتسع لأكثر من 20 ألف نسمة، مما اضطر بعض النازحين إلى العيش ضمن إسطبلات، نتيجة ارتفاع أجارات المنازل والتي وصلت إلى 200 دولار.

وقال محافظ القنيطرة، ضرار البشير، في تصريح إلى “سمارت”، أمس الأحد، إن أكثر من ستين بالمئة من سكان المحافظة هم من النازحين، مشيراً أن حركة النزوح زادت نتيجة المعارك الدائرة بين “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفصائل الجيش الحر في منطقة حوض اليرموك.

ونفى “البشير” وجود أي مشاريع تنموية أو بنى تحتية، مؤكداً عدم قدرة المحافظة على استيعاب أزمة السكن، فضلاً عن وجود استغلال لهذه الأزمة، بحيث لا يستطيع النازح دفع الأجور المرتفعة.

وكان عدد من العائلات النازحةوصلت، مطلع أذار الجاري، إلى مخيمي “الكرامة” و”الأمل” في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، هرباً من المعارك الدائرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

إلى ذلك، ناشدمدير مخيم الكرامة، المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، تقديم المساعدة لأهالي المخيم، وخاصة لأسرة من ذوي “الاحتياجات الخاصة” وصلت حديثاً.