تربية دمشق تمنع استخدام (فيسبوك) في المدارس وطالب يعلّق: ليكني بالمدرسة

أعلنت مديرية تربية دمشق التابعة للنظام، منع المدرسين والطلاب من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي داخل الحرم المدرسي، وأكدت جاهزيتها لاستقبال أي شكوى حول هذا الأمر، ليصار إلى اتخاذ الإجراء المناسب.

وجاء ذلك على لسان معاون مدير تربية دمشق، سليمان يونس، خلال عقد مجلس محافظة دمشق، أولى جلسات دورته العادية الثانية لعام 2017، حيث أكد يونس أنه تم تفعيل دور الضابطة العدلية بالنسبة للمدارس الخاصة، داعياً إلى إعلام المديرية بأي ظاهرة سلبية أو تجاوز لتعالج بشكل أصولي، بحسب موقع “يوميات قذيفة هاون في دمشق” الموالي.

وتمحورت مداخلات أعضاء مجلس المحافظة حول ضرورة معالجة بعض المظاهر السلبية المتفشية في المدارس، كتدخين المدرس داخل الصف، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي على حساب الطالب، إضافة إلى معالجة ظاهرة التسرب المدرسي وضرورة تأكد مديرية التربية من جاهزية الأبنية المدرسية الخاصة ومتابعة الإصلاحات الضرورية.

وأثار هذا القرار موجة استهزاء واستنكار من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علقّ أحدهم قائلاً: “يعني يدخل الطفل جوال عالمدرسه ويفتح واتس ومواقع نت تانيه امر عادي!”، وأضاف آخر “وقفت ع استخدام الفيس؟ لازم يطلع قرار بحظر استخدام الأجهزة الخلويه بشكل نهائي، مو ينكمش الجوال مع الطالب والله اعلم شو كان فاتح عليه واخر دوام يرجعوه للطالب ولا كان صار شي”.

وكان الرد الأقسى على القرار من قبل أحد الطلاب، والذي علّق على الخبر مؤكداً تواجده في المدرسة واستخدامه لفيسبوك، حيث قال “ليكني انا بالمدرسة”، ليرد عليه آخر “والله انت فهمان الدنيا صح، فتاح عمي فتاح”.

واستنكر متابعون آخرون هذا القرار في ظل مشاكل كبيرة تعصف بالعملية التعليمية التي يديرها النظام، فعلّق أحدهم قائلا: “خلصنا حروب وهموم وما ظل عحكومتنا الموقرة الا تمنع الفيس بالمدارس؟ يا امة ضحكت من جهلها الأمم، حسنو المناهج زبطو خدمات المدارس، ابتكروا طرق ووسائل حديثة للتعليم، حاج طلابنا متل الببغاوات تحفظ بدون فهم”.