غارات روسية تمطر جسر الشغور بريف إدلب.. والحصيلة شهداء و عالقين تحت الأنقاض


أمطرت الطائرات الحربية الروسية بأكثر من 12 غارة جوية، مدينة جسر الشغور بريف إدلب ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين، بعضهم لازال عالقاً تحت الأنقاض.

وأفاد وائل الجسري أحد أبناء مدينة جسر الشغور لـ"السورية نت" أن الغارات توزعت على أحياء عدة داخل المدينة، وتنوعت الغارات بين صواريخ فراغية وأخرى عنقودية ماتسبب بدمار كبير في الأحياء السكنية.

وأضاف الجسري إلى أن المدينة تعرضت يوم أمس لغارات عدة، إضافة إلى قصف مدفعي من معسكر جورين بريف حماة.

من جهته ذكر مركز "جسر الشغور الإعلامي" قبل قليل عن حصيلة الغارات اليوم والتي بلغت 12 غارة ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين، ولا يزال البحث جارٍ عن ثلاثة أطفال مازالوا عالقين بين الأنقاض.

وأظهرت صور نشرها المركز عبر صفحته على "فيسبوك"  قيام عناصر الدفاع المدني بمحاولة إخراج العالقين من تحت الأنقاض، في ظل انعدام الكهرباء وضعف الإمكانيات المتوفرة لإخراج العالقين.

وكانت قد تعرضت قرى محيطة بجسر الشغور يوم أمس لعدة غارات وكان النصيب الأكبر لقرية الشغر، حيث تم استهدافها بقنابل الفوسفور إضافة إلى الصواريخ الارتجاجية.

وتسببت الهجمة الشرسة للطيران الروسي في إعلان المجمع التربوي عن تأجيل  فتح المدارس في منطقة جسرالشغور.

طيران التحالف

وفي سياق آخر، قتل رئيس المحكمة في مدينة إدلب التابع لهيئة "تحرير الشام" إلى جانب 5 آخرين كانوا برفقته، اليوم بعد استهدافهم بطائرة بدون طيار تابعة للتحالف على طريق سرمدا - كفردريان.

وأظهرت صوراً بثها ناشطون عن احتراق السيارة التي كانت تقلهم بشكل كامل وتحولها إلى كتلة من الحديد جراء الغارة.




المصدر