قتلى للنظام باشتباكات مع الفصائل في بلدة معرزاف بريف حماة

27 مارس، 2017

سمارت-إيمان حسن

قتل وجرح عناصر قوات النظام، اليوم الاثنين، باشتباكات مع الفصائل العسكرية في بلدة معرزاف (20 كم غرب مدينة حماة)، ضمن معركة “في سبيل الله نمضي.

وقال القائد والمتحدث العسكري بـ”جيش العزة”، محمود المحمود، في تصريح لـ”سمارت”، إن اشتباكات دارت مع قوات النظام وميليشياته، في محاولة منه التقدم والسيطرة على البلدة، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف على المنطقة.

وأضاف “المحمود”، أن كتيبة مضاد الدروع “م د ” التابعة لـ”جيش العزة”، دمرت دبابتين لقوات النظام، وقتل العشرات من عناصره، على جبهة معرزاف، فيما تم تدمير دبابة أخرى للنظام، بصاروخ تاو في بلدة كفرالطون.

من جهته، أكد فصيل “أبناء الشام” المشارك في المعركة، على مواقع التواصل الإجتماعي، مقتل سبعة عناصر لقوات النظام في كمين للفصائل على جبهة بلدة معرزاف.

وأشار “المحمود”، إلى أن الفصائل العسكرية تتصدى لليوم الرابع على التوالي لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة معرزاف، إضافة لاشتباكات أخرى معها في قريتي المجدل (17 كم شمال غرب مدينة حماة) والشير والنقاط المحيطة بها.

وفيما يتعلق بأهمية بلدة كفرالطون، أوضح “المحمود”، أنها تعتبر حامية طريق حماة – محردة من الجهة الغربية، إذ تعتبر خط الدفاع الأول عنه، مضيفاً، أنهم يسعون لتوسيع نقاط السيطرة لمنع النظام من إعادة تجميع نفسه والقيام بهجمات معاكسة على المناطق الخارجة عن سيطرته.

ولفت المحمود أن القوات العاملة في غرفة عمليات “في سبيل الله نمضي”، أساسها “جيش العزة” بالاشتراك مع “أبناء الشام”.

وكان “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر، أكد منذ يومين، مقتل وإصابة العديد من عناصر ميليشيا “حزب الله”اللبناني،إثر استهدافهم بصاروخ “تاو” بعد محاولتها التقدم في بلدة معرزاف (20 كم غرب مدينة حماة).

وأطلقت فصائل عسكرية منها تابع للجيش السوري الحر،، معركة “صدى الشام” ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي، بهدف السيطرة في المرحلة الأولى على قرى الحماميات وبريديج والمغير، فيما أطلقت معركتين قبل أيام، استطاعت خلالهما السيطرةعلى أكثر من 14 قرية وبلدة ومدينة ونقطة لقوات النظام.