"قوات العبدو" تطلق معركة جديدة ضد "داعش" في القلمون الشرقي

أعلنت "قوات الشهيد أحمد العبدو"، التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، إطلاقها معركة جديدة تهدف لفك حصار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عن منطقة القلمون الشرقي، بريف دمشق، جنوبي سوريا.

وقال المتحدث باسم "القوات"، عمر صابرين، في تصريح إلى "سمارت"، إن المعركة بدأت صباح اليوم، تحت اسم "قادمون يا قلمون"، بهدف ربط منطقة البادية بمنطقة القلمون الشرقي، وفتح طرق إمداد للفصائل المتواجدة فيها.

وأضاف "صابرين" أن المعركة هي استمرار لمعركتين سابقتين أطلقتهما الفصائل في المنطقتين، واللتين قال إنهما حققتا أهدافهما بفتح طريق إمداد إلى منطقة القلمون الشرقي.

وقالت القيادة العامة لـ"قوات العبدو"، في بيان نشرته على موقع "تويتر"، إن الاشتباكات تأتي بالتعاون مع "جيش تحرير الشام"، التابع للجيش السوري الحر، وتتركز في منطقة البادية الشامية، بريف دمشق، ومنطقة المحسة وجبل العابدين، جنوب مدينة تدمر، بحمص.

وأطلقت عدة فصائل، من بينها "أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" و"جيش العشائر"، معركة"سرجنا الجياد لتطهير الحماد" بهدف طرد تنظيم "الدولة" من منطقة البادية السورية الممتدة على محافظات السويداء وريف دمشق وحمص ودير الزور، سيطرت خلالها على مساحات واسعة.

كذلك، سيطرت الفصائل على عدة مواقع هامة لتنظيم "الدولة" في منطقة القلمون الشرقي، في إطار معركة "طرد البغاة" الموازية للمعركة السابقة، بينها سلسلة جبال الأفاعي، والتي شارك فيها "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"قوات العبدو" وغيرها.

وتسيطر الفصائل على عدة مدن في القلمون الشرقي منها الضمير والرحيبة وجيرود والناصرية، وتحاصرها قوات النظام من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية، فيما يحاصرها تنظيم "الدولة" من الجهة الشرقية.