كمينٌ للثوار يودي بحياة اثنين من ميليشيات الفوعة بريف إدلب


زيد المحمود: المصدر

لقي عنصران من الميليشيات المحاصرة في بلدة الفوعة الموالية للنظام في ريف إدلب مصرعهما، أمس الأحد (26 آذار/مارس)، إثر وقوعهم بكمين للثوار في على أطراف البلدة.

وأفادت مصادر ميدانية بأن الثوار المراطبين على جبهات بلدتي كفريا والفوعة المواليتين، نصبوا كمياً للميليشيات التي تحاول التسلل، والمهربين الذين يحاولون مساعدتهم، قتل إثر ذلك اثنين من الميليشيات المسلحة في بلدة الفوعة، وهما (سامر الحسين، ومحمد الحمود).

كما أسفر الكمين عن إلقاء القبض على اثنين من المهربين حاولا إدخال بعض المواد الغذائية إلى الفوعة، وهما (سامر خالد القصاص، ومحمد قاسم الشر) من مدينة إدلب. ونشر ناشطون صورة تجمع القتيلين من ميليشيات الفوعة، والمهربين الذين تم إلقاء القبض عليهما.

ويشار إلى أن جهات قضائية في إدلب أعلنت في بيان صادر بتاريخ 8 شباط/فبراير من العام الماضي، أن من يثبت عليه تهريب أي مادة لبلدتي الفوعة وكفريا يعاقب بالقتل تعزيراً، وتنفذ العقوبة في بلده.

ووقع عل البيان حينها كل من مجلس القضاء في جيش الفتح، ودور القضاء، والهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة في إدلب، والهيئة القضائية في حركة أحرار الشام الإسلامية.

وفي سياق آخر، قضى ثلاثة أشخاص أمس إثر انفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب، كما قضى أحد عناصر هيئة تحرير الشام وأصيب أربعة آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق “الهلبة” قرب معرة النعمان.

وقضى مدني وأصيب آخر بجروح، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما، على الطريق بالقرب قرية الصرمان بريف معرة النعمان الشرقي.

كما انفجرت عبوة ناسفة على طريق سراقب – حلب شمالي مدينة سراقب، وتوجه عناصر الشرطة الحرة إلى موقع العبوة وتفقدوا الأضرار التي اقتصرت على المادية فقط.





المصدر