وفد المعارضة إلى جنيف: عمليات الفصائل العسكرية إحدى وسائل الضغط لرحيل "الأسد"


سمارت-أمنة رياض

اعتبر وفد المعارضة إلى جنيف، اليوم الاثنين، عمليات الفصائل العسكرية في سوريا، وسيلة للضغط من أجل رحيل نظام "الأسد" وحماية المدنيين.

وقال رئيس الوفد نصر الحريري، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة جنيف السويسرية، أن الفصائل العسكرية لا تتبع أسلوب النظام، مؤكدا أنه لا يمكن التوصل إلى حل في سوريا، إلا بخروج كافة الميليشيات و"القوى غير السورية منها".

وكانت فصائل عسكرية أطلقت، قبل أيام، عدة معارك ضد قوات النظام شرقي العاصمة دمشق وفي ريف حماة، تمكنت خلالها السيطرة على نقاط استراتيجية لقوات النظام، لتنسحب من بعضها لاحقا بسبب القصف، في ظل استمرار الاشتباكات.

وأضاف "الحريري" أنهم لم يذهبوا إلى جنيف لكتابة دستور نيابة عن السوريين، "والشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له صياغة الدستور".

كما أكد أنه "لا يمكن القبول بأي دور لرئيس النظام، بشار الأسد، أو رموز نظامه في المرحلة الانقتالية، متهما وفد النظام بعدم التزامه بأهداف العملية السياسية".

وكان وفد المعارضة قال، ليلة الجمعة - السبت، إن الوفد ناقش مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، تفاصيل المرحلة الانتقالية في سوريا، ضمن الجولة الخامسة من المحادثات، التي تجري في مدينة جنيف السويسرية.

ومن المنتظر أن تتناول الجولة الخامسة أربع "سلال"أعلن عنها "دي ميستورا" في ختام الجولة الماضية، مطلع الشهر الحالي، وهي الانتقال السياسي والانتخابات والدستور و"مكافحة الإرهاب".