أنباء عن إجلاء متزامن لسكان الفوعة وكفريا مقابل أهالي مضايا والزبداني!
27 آذار (مارس)، 2017
المصدر – متابعة
نقل موقع “جنوبية” عن مصادر خاصة أن ممثلين عن قوى المعارضة السورية المسلحة توصلوا إلى اتفاق مع ميليشيا حزب الله لتنفيذ عملية إجلاء متزامنة تستهدف المدنيين والمقاتلين في الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا.
وبحسب الموقع، إن الاتفاق الذي تم عبر وسطاء وبرعاية قطرية نص على إجلاء الاف المدنيين والمقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لبشار الأسد مقابل انتقال من يرغب من أهالي ومقاتلي المعارضة في مدينتي الزبداني ومضايا الى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المقاتلة شمال سورية.
وتحاصر قوات بشار الأسد وميليشيا حزب الله مضايا والزبداني، بينما يفرض مقاتلو المعارضة السورية حصاراً على بلدتي كفريا والفوعة.
وكانت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية دخلت قبل أيام إلى مدينتي مضايا والزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي .
من جهته أفاد تقرير نشرته وكالة أنباء “تابناك” الإيرانية، الإثنين، عن انطلاق مفاوضات سرية بين “هيئة تحرير الشام” التابعة وبين إيران، في العاصمة القطرية الدوحة، فيما يتعلق ببلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في ريف إدلب الشمالي.
ونقلت الوكالة عن الناشط السوري وائل عبد العزيز المقرب من “الجيش السوري الحر” قوله: “إن هناك أنباء عن توقيع اتفاق جديد بين “حركة تحرير الشام” وإيران يخص كفريا والفوعة والزبداني، برعاية قطرية، حيث حضر عن “أحرار الشام” في قطر زيد العطار وحسام الشافعي.
ولم تعلق السلطات الرسمية الإيرانية على هذه الأنباء لنفي أو تأكيد صحة هذه المعلومات.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن زيد العطار هو المسؤول السياسي في “هيئة تحرير الشام”، وحسام الشافعي هو الشخص الثاني.
ودعت وكالة “تابناك” الإيرانية، التي يمولها أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام اللواء محسن رضائي، دعت المسؤولين في وزارة الخارجية إلى الرد على هذه الأنباء، معتبرا الرد ضروريا ومناسبا بعد تأكيد العديد من شخصيات الحركة وجود مفاوضات مباشرة مع إيران برعاية قطرية.
[sociallocker] [/sociallocker]