خاص: هدنة جديدة في ريفي إدلب ودمشق تتضمن إخلاء عدة مناطق من سكانها


سمارت-أحلام سلامات

أكد مصدر خاص لـ"سمارت"، اليوم الثلاثاء، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة والمناطق المحيطة لهما في إدلب، يبدأ منتصف الليل، مقابل إخلاء هذه المناطق.

وقال المصدر، الذي رفض كشف اسمه، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" من جهة، وممثل عن إيران من جهة أخرى، سيشمل بلدات كفريا والفوعة وتفتناز وطعوم ومزارع بروما وزردنا وشلخ ومعرمصرين ورام حمدان ومدينتي بنش وإدلب.

وأيضا، بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، وذلك في هدنة مدتها تسعة أشهر.

وأضاف أن ذلك سيكون مقابل إخلاء بلدتي كفريا والفوعة في إدلب خلال شهرين، وعلى مرحلتين، والذي سيبدأ يوم الرابع من نيسان القادم، مقابل إخلاء مدينة الزبداني (قرابة 50 كم عن العاصمة دمشق)، وعوائل الزبداني ببلدة مضايا والمناطق المحيطة إلى شمال سوريا، إضافةً إلى إخلاء مخيم اليرموك، الذي يتواجد فيه عناصر من "جبهة النصرة"، مشيراً أنه يسمح باصطحاب السلاح الخفيف فقط.

كذلك يقضي الاتفاق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى حي الوعر بحمص والمناطق المذكورة آنفاً، إضافةً إلى إطلاق سراح ألف و500 معتقل، معظمهم نساء، من سجون النظام دون تحديد الأسماء، وذلك في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، وتقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد وأسماء الأسرى لإجراء عمليات تبادل فيما بعد.

وكان المفاوض عن الفصائل العسكرية قال، لـ"سمارت"، منتصف كانون الأول العام الفائت، إن بنود اتفاق استئناف إجلاء محاصري حلب تتضمن إجلاء جرحى من بلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، فيما رجحح وسيط بالمفاوضات أن يبقى الموضوع "منفصلا عن حلب".

وسبق أن تم الاتفاق على إجلاء 250 شخصاً، من مدينة الزبداني وبلدة مضايا، إلى مدينة إدلب، نهاية نيسان 2016، من بينهم 244 جريحاً يحتاجون لمتابعة طبية.