فصائل عسكرية تعلن السيطرة على حاجز للنظام في ريف حماة


سمارت-إيمان حسن

قال "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، إن الفصائل سيطرت على حاجز في ريف حماة الغربي، بعد اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن قتلى في صفوفه.

وأوضح الناطق العسكري باسم "جيش العزة"، محمود المحمود، في تصريح لـ"سمارت"، إن الفصائل بدأت اليوم المرحلة الثالثة بمعركة "في سبيل الله نمضي" في الجبهة الغربية، بالتمهيد المدفعي الكثيف على حاجز القرامطة (20 كم غرب مدينة حماة) والواقع على طريق "محردة – السقيلبية".

وأضاف "المحمود"، أن القصف المدفعي أدى إلى السيطرة على الحاجز، ومقتل عدد من عناصر النظام وفرار بعضهم، إضافة لتدمير مستودع الأسلحة الرئيسي عند الحاجز، وتدمير قاعدة "م د" نوع كونكورس، والاستيلاء على مدفع مزدوج.

وبالسيطرة على حاجز "القرامطة"، الذي جرى بالاشتراك مع غرفة عمليات "صدى الشام"، يقطع الطريق الواصل بين "السقيلبية – محردة" على النظام لوقوعه على الطريق الرئيسي بين المنطقتين، والذي يعتبر الشريان الرئيسي لقوات النظام والنقاط العسكرية الواقعة بريف حماة الغربي باتجاه سهل الغاب، حسب "المحمود".

بدوره قال الناطق العسكري لـ"جيش النصر"، إياد الحمصي، في تصريح لـ"سمارت"، إنهم استهدفوا مواقع النظام في جبل زين العابدين بالريف الشمالي، بمدفع 122، ما أدى لسقوط إصابات في صفوفهم، لم يتم تحديدها حتى الآن.

كذلك، دمروا مدفع "57" للنظام بصاروخ مضاد للدروع نوع "تاو"، على جبهة الشيحة في الريف الشمالي، حسب "الحمصي".

وأوضح "الحمصي"، أن جبل زين العابدين، يعتبر الترسانة العسكرية للنظام، فهو صلة الوصل بين مطار حماة العسكري وبقية المطارات، من خلال الأبراج التي تؤمن الاتصال ضمن المجال الجوي الذي يعمل بهذا المطار.

وأشار "الحمصي"، إلى أنه ليلاً دارت اشتباكات بين "جيش النصر" والنظام في بلدة أرزة، بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ، في محاولة من الأخير اقتحامها والسيطرة عليها.

وأوضح "الحمصي"، أن موقع بلدة أرزة الاستراتيجي، يؤمن تغطية نارية وينهي محاولات اقتحام قرية قمحانة، ويسهل الطريق باتجاه قرية خطاب ورحبتها.

وكانت فصائل عسكرية أطلقت، قبل أيام، ثلاث معارك في ريف حماة، تمكنت خلالها السيطرة على أكثر من 14 نقطة وقرية ومدينة وبلدة للنظام في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، حيث صعد النظامقصفه للريفين على خلفية ذلك.

وقال "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، أمس، إن حصيلة قتلى وجرحى قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبنانية المساندة لها، وصلت إلى 150، خلال اليومين الماضيين ضمن معارك حماة، وسط سوريا.