لأول مرة… الحافلات الخضراء تستعد للتوجه إلى منطقة موالية لإخلائها


زيد العمر: المصدر

أكد محمد زيتون، قائد حركة أحرار الشام الإسلامية في مدينة الزبداني، قرب الإعلان عن اتفاقٍ يقضي بإخلاء مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق، مقابل إخلاء الميليشيات الموالية من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.

وقال زيتون المعروف بـ “أبي عدنان” على قناته الخاصة على تيليغرام بأنه تم الاتفاق على التبادل بين الزبداني ومضايا من جهة والفوعة من جهة أخرى، مشيراً إلى أن التنفيذ سيكون خلال عشرة أيام تقريباً.

وأوضح زيتون بأن الاتفاق يشمل حتى أهالي الزبداني المهجّرين إلى لبنان، حيث يوجد بند بخروج من يرغب منهم ضمن كفالة، لم يحدد طبيعتها.

في هذا السياق، قال الناشط “عمر محمد” لـ “المصدر” إن كلام قيادي أحرار الشام يؤكد الأنباء التي روّجت عن وجود اتفاقٍ بين كتائب الثوار وحزب الله اللبناني، الذي يسيطر على المنطقة فعلياً، بوساطة قطرية.

وأشارت قناة الجسر الفضائية إلى أن بعض بنود الاتفاق تنص على مغادرة من يرغب من الزبداني ومضايا نحو الشمال السوري، وضمان سلامة من يرغب بالبقاء في المنطقة. في المقابل، يخرج عناصر الميليشيات الموالية في بلدتي كفريا والفوعة قرب إدلب إلى مناطق سيطرة النظام، ويضمن الثوار سلامة من يبقى في البلدتين.

وحول هذه النقطة، أوضح الناشط “محمد” أن جميع من بقي في الزبداني سيخرج بالتأكيد، ورجّح أيضاً أن معظم من بقي في مضايا من مدنيين وعسكريين سيفضلون الخروج إلى مناطق سيطرة الثوار في الشمال السوري.

الناشطة “نور أحمد”، من مدينة الزبداني، قالت بدورها لـ “المصدر” إن مدينتها (الزبداني) لم يعد فيها سوى 170 عنصراً من كتائب الثوار، محاصرين في كيلو مترٍ مربعٍ واحدٍ، منذ أكثر من عام.

وحول مهجّري المدينة إلى لبنان، أوضحت أن مئات العائلات ليس لديها معيل، ونظراً لصعوبة المعيشة في لبنان فإن كثيراً من عائلات الزبداني قد تفضل الرحيل إلى الشمال السوري، كأحد بنود الاتفاق، وفق ما ذكر قيادي أحرار الشام.





المصدر