وصول الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر لجرابلس وسط استياء من ظروف الإقامة


سمارت-إيمان حسن

تحديث بتاريخ 2017/03/28 11:11:01بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

وصلت الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر في حمص والتي تضم أكثر من 1800 شخص، اليوم الثلاثاء، إلى قرية قرب مدينة جرابلس (125كم شمال مدينة حلب)، شمالي سوريا، وسط استياء من ظروف المكان الذي وصلوا إليه لناحية عدم توفر التجهيزات اللازمة، حسب مراسل "سمارت".

وقال المراسل، إن القافلة سلكت طريق تادف – الباب - سوسيان، وصولاً إلى قرية زوغر غربي جرابلس.

وأشار المراسل إلى أن قرية زوغر، عبارة عن أرض صحراوية لا يوجد فيها سوى خيمة طبية واحدة، إضافة لوصول سيارة طبية لإسعاف المرضى والمصابين، مردفاً، أن منظمة "آفاد التركية" وعدت المهجرين بإنشاء مخيم يبعد واحد كم غربي القرية، ولافتاً إلى استيائهم لعدم وجود مأوى.

من جهته أفاد صحفي متعاون مع "سمارت"، أن رحلة القافلة ضمن مناطق النظام استمرت 14 ساعة، وصولاً إلى بلدة سوسيان (10.7 كم شمال مدينة الباب).

وقال أحد العاملين في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH"، يوسف البكور، في تصريح لـ"سمارت"، إنهم أمنوا لمهجري الوعر في سوسيان كافة المستلزمات من طعام وشراب، قبل توجههم إلى مخيم بمنطقة زوغر.

وأوضح الصحفي المتعاون، أن المنظمة قدمت أيضاً للمهجرين، إضافة للمواد الغذائية، اسفنجات وأدوية للمرضى، وتقديم سيارات خاصة للأشخاص الراغبين بالسكن في مناطق خارج المخيم.

بدوره قال المكتب الإعلامي لمدينة جرابلس في حديث لـ"سمارت"، إن الواصلين من مهجري حي الوعر إلى قرية زوغر، بلغ 1840 شخصاً، فيما أسعف الهلال الأحمر التركي الجرحى إلى مشفى باب السلامة، حيث بين الإصابات حالة شلل، وثلاثة آخرين إصاباتهم خطيرة.​

وكانت أربعون حافلة ، خرجت أمس الاثنين، تقل الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر في مدينة حمص (162 كم شمال دمشق)، وسط سوريا، متوجهة إلى مدينة جرابلس بحلب، بحسب مراسل "سمارت" في الحي، موضحاً أنها تقل 1850 شخصاً، بينهم 650 امرأة و180 طفلاً وأربعون مريضاً ومقاتلون من الفصائل، مشيراً أن المهجرين تجمعوا في مدينة المعارض داخل الحي ثم توجهوا إلى حاجز "الشؤون"

ووصلت الدفعة الأولى من حافلات مهجري حي الوعر بحمص إلى مدينة جرابلس بريف حلب (ما يقارب 125كم شمال مدينة حلب)، شمالي البلاد، فيالـ19 من الشهر الجاري، والتي تتألف من 48 حافلة تقل نحو 1500 شخص من مهجري الحي، بينهم جرحى، وأطفال، أضافة للمقاتلين، وصلت المدينة عن طريق مدينة تادف أخر نقطة لقوات النظام.