قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القوات التركية لن تنسحب من شمال سوريا، ما دامت هنالك تهديدات متواصلة للأراضي التركية، فيما قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن هدف تركيا في سوريا هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال أردوغان إن قوات بلاده دخلت جرابلس وبلدة الراعي، واجتازت دابق ومدينة الباب، وطردت منها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأنها تقوم الآن “بتنظيف المنطقة من عناصر ب ي د/ ي ب ك الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي”، مؤكداً أن القوات التركية في منبج الآن. وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي صباح” التركية، اليوم الأربعاء،

وتابع أردوغان قائلاً: “نسير بحزم في طريق مكافحة الإرهاب، وفي الأيام الأخيرة دخلت قواتنا المسلحة وشرطتنا وحراس القرى إلى جحور الإرهابيين (بي كي كي) في جنوب شرق تركيا”. على حد تعبيره.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن هدف بلاده في سوريا هو هزيمة “تنظيم الدولة”.

وجاءت تصريحات جاويش أوغلو، في مقابلة أجراها معه موقع “بريتبارت” الاخباري الأمريكي، وينشرها على أجزاء. وأضاف فيها: “منذ البداية كان سبب دخول تركيا إلى سوريا، هو هزيمة داعش، وتحرير منبج (مدينة شمالي سوريا تابعة لحلب) منه ومن عناصر إرهابية أخرى”.

وأشار إلى أن موقف بلاده واضح حيال بشار الأسد، مضيفا: “الأسد قتل أكثر من 600 ألف مسلم، مستخدما أسلحة كيميائية. وهذا الأمر شكّل خطا أحمر لدى المجتمع الدولي بأسره. وعليه كيف لنا أن نضفي الشرعية لهذا النظام؟”.

وتطرق إلى ما يقال عن إمكانية حدوث فراغ سياسي في سوريا في حال رحيل الأسد، قائلا: “ينبغي تشكيل حكومة مؤقتة تحظى بقبول جميع الأطراف وليس جهة واحدة”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]