الائتلاف يرفض اتفاق (الفوعة وكفريا): نطالب بقرار تحت الفصل السابع


زيد المحمود: المصدر

اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اتفاق “كفريا والفوعة” هو مشاركةٌ في التغيير الديموغرافي، ويخدم المخططات الإيرانية، مطالباً مجلس الأمن الدولي بالتدخل.

وأكّد الائتلاف في بيانٍ صحفيٍّ له اليوم على “رفضه القاطع وإدانته الكاملة لأي خطة تستهدف تهجير المدنيين في أي مكان من أنحاء سوريا”، معتبراً ذلك “جريمة ضد الإنسانية، وأن من واجب المجتمع الدولي التحرك لوقف هذا المخطط والمشروع الخطير”.

وشدد أيضاً “لن يتمكن أحد من إضفاء أي قدر من الشرعية على مخططات التهجير والتغيير الديمغرافية من خلال أي مناورة، سواء جرت برعاية روسية أو بتخطيط إيراني، أو استغلالاً لصمت دولي مخزٍ، أو تحت أي ذريعة أخرى”.

وقال التصريح الصحفي إن “اتفاق كفريا ــ الفوعة”، هو مشاركة في التغيير الديمغرافي، وخدمة لمخططات النظام الإيراني، من خلال الهيمنة على مناطق مأهولة وتغيير هويتها الاجتماعية والسكانية، مؤكداً أنه “يكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم القاعدة حصرياً، عن خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب”.

مشروع التغيير الديمغرافي اعتبره الائتلاف يمهد لمخططات ترتبط بمخططات موازية تسعى لتقويض الحل السياسي، ومن ثم العمل على ضمان بقاء النظام متسلطاً على مصير سوريا وشعبها.

وختم تصريح الائتلاف بتحديد مطالبته مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بوقف كل أشكال القتل والحصار والتهجير القسري، وإلزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وانسحاب “الاحتلال والميليشيات الطائفية الإرهابية من سوريا”، ويلزم النظام أيضاً بتنفيذ مقتضيات الحل السياسي.





المصدر