"الهيئة السياسية" في إدلب: اتفاق "جيش الفتح" وإيران ظالم ويعزز التغيير الديمغرافي


سمارت-محمود الدرويش

وصفت "الهيئة السياسية" في محافظة إدلب، اليوم الأربعاء، الاتفاق الموقع بين "جيش الفتح" وإيران بوساطة وضمانة "قطرية"، بأنه "ظالم للشعب السوري وقيمه ومبادئ ثورته"، ويعزز التغيير الديمغرافي.

وكان مصدر خاص أكد لـ"سمارت"، يوم أمس الثلاثاء، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة والمناطق المحيطة لهما في إدلب، يبدأ منتصف الليل، مقابل إخلاء هذه المناطق.

وأضاف البيان الذي حصلت "سمارت" على نسخة منه، أن الاتفاق يعزز "التغيير الديمغرافي" والانقسام الطائفي" بين مكونات الشعب السوري، التي يفرضها النظام وميلشياته الطائفية.

ودعا البيان "المؤسسات الثورية" إلى "الوقوف بوجه كل مشاريع التقسيم والمحافظة على وحدة سوريا"، في حين نوه البيان لـ"رفض أي حل تفرضه أي جهة لا يتوافق مع ثورة الشعب السوري".

ويأتي البيان بعد عدة اتفاقات فرضها النظام على المناطق السورية المحاصرة، في ريف دمشق ومدينة حمص، حيث يهجر النظام سكان المناطق المحاصرة إلى مناطق الشمالي السوري في محافظتي حلب وإدلب.