"تربية إدلب": عشرة بالمئة من الكتب المدرسية أحرقت بسبب القصف الجوي


سمارت-محمود الدرويش

أعلنت مديرية التربية في إدلب، اليوم الأربعاء، أن 10بالمئة من الكتب المدرسية أحرقت نتيجة القصف الجوي التي تعرضت له المديرية منذ أيام.

وكانت مديرية التربية الحرة" في مدينة إدلب، شمالي سوريا علقت، يوم السبت الفائت، الأعمال الإدارية ثلاثة أيام، بسبب قصف روسي استهدف مستودعا لها في المدينة.

وأوضح رئيس "المطبوعات المدرسية" أحمد الأسعد، في تصريح "لسمارت"، أن لدى مديرية التربية خمسة مستودعات، خرج اثنان منها عن الخدمة نتيجة القصف الجوي.

وأضاف "الأسعد"، أن الكتب المحروقة كانت معدة للطلاب المهجرين من حلب ودمشق وحمص، كما أتلفت بعض المستلزمات المدرسية المعدة للمدارس.

ويأتي القصف على إدلب، مع انعقاد الجولة الخامسة من المحادثات السياسية حول سوريا في مدينة جنيف السويسرية، وعلى الرغم من استمرار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، نهاية كانون الأول العام 2016، إذ تعتبر روسيا طرفاً ضامناً لها، حيث خرق النظام وحلفاؤه منذ الساعات الأولى واستمروا بذلك.