حكاية بريطاني “داوته” والدته “بالحشيش” وشُفي من السرطان



المصدر – متابعة

تداولت وسائل إعلام بريطانية حكاية “عجيبة” عن سيدة أعطت ابنها “17”عاماً مادة الحشيش، لتنسيه آلام سرطان “اللوكيميا”، وإذ به يُشفى من المرض الذي يعاني منه منذ أن كان بعمر 10 سنوات.

وفي حديث لتلفزيون “أي تي في” البريطاني تروي “كالي بلاكويل” التي حدثت معها الواقعة منذ نحو ثلاث سنوات،: “لم يكن لدي شيء أخسره. كان لايزال في 14 من عمره، وكان سيموت في كل الأحوال”.
وبحسب السيدة، فإنها حاولت الحصول على وصفة دواء مخدر أو ماريجوانا طبية، إلا أن أحداً لم يساعدها حتى التقت بلاكويل وزوجها بأحد المروجين الذي أعطاها بعض الحشيش، حيث قامت بطبخه في المنزل بمساعدة مقاطع تعليمية على يوتيوب.

وتؤكد السيدة البريطانية، أن ابنها ديرين تلقى في 4 سنوات أنواع علاج مختلفة، إلى أن وصل الأطباء إلى نتيجة تقول إن الصبي لن يتمكن من الاستمرار، لكنه منذ تلك اللحظة التي تعاطى فيها الحشيش، حقق تحسناً تدريجياً، إلى أن شفي اليوم بشكل كلي.

ورغم تأكيد الأطباء ما حصل مع ديرين، إلا أن أحداً لا يمكن أن يؤكد أن هذا التحسن مرتبط بالحشيش. إذ حذرت “إما سميث”، مديرة قسم العلوم في مركز السرطان البريطاني، من أن ما حصل مع المرأة وابنها، لا يمكن تطبيقه على أي كان، وقالت في حديث إلى صحيفة “إنديبندت” البريطانية: “هناك عشرات الدراسات التي بحثت في تأثير الحشيش على الخلايا السرطانية، إلا أن النتائج لم تكن واضحة، وقد اختلفت بشكل كبير من خلية سرطانية إلى أخرى”. ثم أضافت: “قصة شفاء ديرين جميلة للغاية. لكن هناك عناصر غير معروفة أيضاً، ومن المحتمل أن يكون الحشيش أحد العناصر المساهمة في شفائه. لكن في النهاية تبقى هذه القصة محصورة في حالة واحدة”.




المصدر