سفيرة أمريكية: "الأسد" وإيران "عقبة كبيرة" بطريق الوصول لحل في سوريا


سمارت-أمنة رياض

وصفت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اليوم الأربعاء، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وإيران المساندة له بـ"العقبة الكبيرة"، في طريق المساعي الرامية لإنهاء ما يحصل في سوريا.

وقالت "هيلي"، في كلمة لها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إنها لن تعود للحديث عما إذا كان يتوجب على "الأسد" البقاء أو الرحيل، مردفةً "سأقول لكم إنه وإيران عقبة كبيرة أمام محاولة المضي قدما والتحرك للأمام".

وسبق أن قال الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية حول موقفه من "الأسد"، "لا أقول أن بشار الأسد رجل جيد، لأنه ليس كذلك (...) ولكن لدينا مشكلة أكبر هنا وهي تنظيم الدولة الإسلامية".

ورجّح "ترامب"، أن تتخلى بلاده عن دعم "المعارضة المعتدلة" في سوريا، حيث تدعم الولايات المتحدة الفصائل العسكرية "المعتدلة" في قتالها ضد النظام، كما تدعم "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تقودها و"حدات حماية الشعب" الكردية، في حملة "غضب الفرات" التي تهدف لإنهاء تنظيم "الدولة" في الرقة. شمالي سوريا.

وكانت وزارة الخزانة الامريكية أدرجت، شباط الفائت، شخصيات ومؤسسات جديدة على لائحة عقوباتها ضد إيران، وذلك بعد أيام من تحذير أميركا لإيران حول تجربتها الصاروخية البالستية، واعتبر "ترامب" أن تلك العقوبات "مجرد بداية".

وتساند إيران النظام السوري سياسياً وعسكرياً، وتدعم ميليشيات أجنبية تقاتل إلى جانبه في معاركه ضد الفصائل العسكرية في سوريا.