ضحايا بقصف جوي وانفجار لغم في بلدتين بدرعا


سمارت-أمنة رياض

قتل وجرح عدد من المدنيين، بينهم امرأتان، اليوم الأربعاء، جراء قصف جوي يرجّح أنه للنظام وانفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بلدتين بدرعا، جنوبي سوريا، بحسب المجلس المحلي لإحدى البلديتن وناشطين.

وقال رئيس المجلس المحلي لبلدة الطيبة (12 كم جنوب شرق مدينة درعا)، أيمن الزعبي، في تصريح إلى "سمارت"، إن الطائرات الحربية قصفت البلدة ما أسفر عن مقتل مدنيين، بينهم امرأة، وإصابة رجل وسيدة، بجراح متوسطة، أسعفوا إلى مشفى بلدة الجيزة القريبة، في حين رجّح ناشطون أن يكون القصف للنظام.

ويأتي القصف، على الرغم من استمرار الهدنة في سوريا، المعلن عنها، نهاية كانون الأول العام الماضي، حيث تعتبر روسيا إحدى الدول الضامنة لها، ومع استمرار انعقاد الجولة الخامسة من المحادثات السياسية في مدينة جنيف السويسرية.

بدورهم أفاد ناشطون، بإصابة ثمانية مدنيين، جراء انفجار لغم أرض من مخلفات تنظيم "الدولة"، بجرار زراعي في بساتين بلدة جلين (25 كم غرب مدينة درعا)، حيث نقلوا إلى مشفى مدينة طفس القريبة.

كذلك، قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات مخيم درعا في مدينة درعا من مواقعها في أحياء درعا المحطة، فيما شنت طائرات حربية يرجّح أنها للنظام غارة على بلدة بصر الحرير، دون تسجيل إصابات، بحسب ناشطين.

وقتل عدد من المدنيين بينهم عنصر في الدفاع المدني، الاثنين الفائت، بقصفٍ جوي ومدفعي استهدف مناطق في مدينة درعا.