الخميس 30 آذار: أول دبابة قتالية تركية من الجيل الثالث وفريدمان مبعوثًا لترامب في إسرائيل


نجاح اختبارات أول دبابة قتالية تركية من الجيل الثالث

أعلن مصنع المركبات العسكرية التركية (أوتوكار) اجتياز أول دبابة قتالية محلية الصنع من الجيل الثالث MBT جميع اختبارات القبول الصعبة لتصبح جاهزة الآن للإنتاج التسلسلي، حسبما نقلته مجلة ذا دبلومات.

ذكر البيان الشركة، وهي إحدى فروع مجموعة كوك القابضة أكبر مجموعة صناعية في تركيا، أن الدبابة الجديدة Altay اجتازت كافة اختبارات الحركة والتحمل على الطرق الوعرة والظروف المناخية وإطلاق النار في سيناريوهات مختلفة.

وعلى الرغم من اختبارات القبول الناجحة، لم يسجل مصنع أوتوكار حتى الآن أي عقود لإنتاج الدبابة الجديدة. بينما يتنافس مصنعين آخرين لإنتاج الدبابات على عقدٍ بقيمة مليارات الدولارات لإنتاج ما يصل إلى ألف دبابة للجيش التركي.

آسيا تايمز: تركيا ارتكبت خطأين في فأغضبت أمريكا وروسيا

تحت عنوان “تركيا تسعى إلى دور في نهاية اللعبة السورية”، نشر موقع آسيا تايمز تقريرًا استهله بالإشارة إلى أن الرئيس “أردوغان” عالق في وسط المصالح الروسية والأمريكية في الحرب الأهلية الجارية، بينما تلوح في الأفق المعركة الرئيسية لاستعادة الرقة.

وأضاف التقرير: في شبكة السياسة السورية متزايدة التعقيد، ارتكب “أردوغان” خطأين كبيرين؛ (1) حاول أن يتخطى الروس، (2) ثم حاول أن يتلاعب بهم ضد الأمريكيين في سوريا. وبالتالي لم يكن أيًا منهما (واشنطن وموسكو) سعداء.

محلل روسي: لهذا السبب أنهت تركيا “درع الفرات”.. و”ديبكا”: ننتظر سحب القوات

أعلن مجلس الأمن القومي التركي مساء الأربعاء انتهاء حملة “درع الفرات” العسكرية في شمال سوريا، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.

ذكر البيان الرسمي “أن عملية درع الفرات التي بدأت بهدف ضمان الأمن القومي ومنع تهديد داعش وعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم أنجزت مهامها بنجاح”، حسبما نقله موقع ديفينس ويب المتخصص في الشؤون الدفاعية.

ركزت تغطية حرييت ديلي نيوز على إمكانية أن تطلق تركيا عمليات عسكرية جديدة تحت اسم مختلف؛ إذا اقتضت الضرورة، بحسب تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مضيفا: إن الحياة عادت إلى طبيعتها في الأماكن التي استعيدت من قبضة الجهاديين.

ونقلت صحيفة برافدا ريبورت الروسية عن “يلدريم” قوله: “أسفرت العملية عن تحرير أكثر من 2000 كيلومتر مربع في شمال سوريا”.

وقال المحلل الروسى والدبلوماسى السابق فياتشيسلاف ماتوزوف لـ راديو سبوتنيك: إن القيادة التركية قررت اختتام عمليتها العسكرية فى شمال سوريا بمجرد أن تحقق هدفها الفورى بمنع الأكراد من السيطرة على المناطق الحدودية وإقامة دولة مستقلة فى المنطقة، مشيرًا إلى أن أنقرة أقل اهتماما بتنظيم الدولة مقارنة بقلقها تجاه الأكراد.

وقال موقع ديبكا الإسرائيلي: يبقى أن نرى متى ومدى سرعة سحب قوات المدفعية والهندسية والمشاة التابعة للجيش التركي من شمال سوريا التي تعمل هناك منذ أغسطس 2016.

“فريدمان” مبعوث ترامب إلى إسرائيل.. و”بينس”: دليل التزام “ترامب” تجاه الشعب اليهودي

اهتمت الصحف الإسرائيلية بتعيين ديفيد فريدمان مبعوثًا للولايات المتحدة إلى إسرائيل؛ ليصبح أول سفير أمريكي يتولى مهامه فى إدارة الرئيس ترامب، بحسب موقع ديبكا.

قال مايك بينس، نائب الرئيس، الذي أدار حفل أداء اليمين في واشنطن: إن تعيين “فريدمان” هو أحد أوضح المؤشرات على التزام الرئيس دونالد ترامب تجاه الشعب اليهودي ودولة إسرائيل.

أشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن “فريدمان” مؤيد قوي للدولة اليهوية. وكانت زوجة فريدمان “تامي” وأولادهما الخمسة وعدد من أحفادهما حاضرين مراسم هذا الحفل.

الأمم المتحدة: ربع الشعب السوري فروا من سوريا والدعم الدولي يتراجع

قالت المفوضية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين لاجئ فروا من سوريا، معتبرة ذلك “علامة بارزة” على فشل المجتمع الدولي.

وحذرت الأمم المتحدة من تراجع الدعم الدولي لجهود توفير ملاذات آمنة لهؤلاء اللاجئين، حيث لا يتوافر سوى نصف الأماكن التي تعهد قادة العالم بتوفيرها.

تشير الإحصائيات الأممية إلى أن ربع سكان سوريا فروا منذ مارس 2011؛ مع بداية النزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 320 ألف شخص حتى الآن.

تيلرسون لـ أردوغان: نواجه “خيارات صعبة” في سوريا

اعترف وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون بأن واشنطن تواجه خيارات صعبة فى الحرب ضد تنظيم الدولة فى سوريا، مؤكدًا سعي بلاده إلى تقليل الخلافات مع تركيا حول دعم مقاتلي المليشيات الكردية.

وقال “تيلرسون” خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو: إن محادثاته تركزت حول إنشاء “مناطق استقرار” في سوريا حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم، كما يجري استكشاف عدد من الخيارات بشأن كيفية تأمين هذه المناطق.

وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقتٍ صعب بالنسبة للعلاقات الأمريكية-التركية، مشيرة إلى أن العلاقة بين البلدين كانت متوترة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ورغم آمال المسؤولين في أنقرة أن يتغير ذلك في عهد دونالد ترامب “إلا أنه لم تكن هناك علامات تُذكَر على هذا التحسن”.




المصدر