"قيادة الباب" بحلب تدعو "الحر" للخروج من المدينة "تجنبا للمشاكل"


سمارت-أمنة رياض

دعت "القيادة العامة لمدينة الباب وريفها"، اليوم الخميس، الجيش السوري الحر للخروج من المدينة (38 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا، "تجنبا للمشاكل"، وفق بيان صادر عنها.

وطالبت "القيادة" في البيان، الذي اطلعت "سمارت" على نسخة منه، "فصائل درع الفرات" بنقل مقراتها خارج المدينة، مردفةً أنها لن تسمح "بالعبث في أمن الناس واستقرارهم".

وجاءت دعوة "القيادة" على خلفية اقتتال حصل بين مجموعات تتبع لـ"الحر" بالمدينة، قبل يومين، حيث أدانت الأولى هذا الاقتتال، وقالت إنه لا علاقة لـ"الفصائل" به، وإنما هو خلاف بين "أبناء الحسكة".

من جانبه أوضح مراسل "سمارت"، أن الاقتتال حصل بين مجموعة يطلق عليها "تجمع ثوار الجزيرة" وأخرى "أبناء الحسكة"، تبادلتا اقتحام مقراتهما، لتدخل "القوة الأمنية" في مدينة الباب وتوقف ذلك.

وتشكلت "القيادة العامة للباب" في مدينة اعزاز (45 كم شمال غرب مدينة حلب)، في كانون الأول العام الفائت، لتكون المسؤولة عن المدينة وريفها، عسكرياً ومدنياً.

وسيطر "الحر" على مدينة الباب، 23 شباط الفائت، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لتشهد لاحقا عودة لعشرات الآلاف من سكانها، في ظل استمرار عمليات إزالة الأنقاض والألغام ومخلفات القصف، من قبل الدفاع المدني وفرق مختصة.

وسبق أن أصدرت "القيادة العامة" بياناً أكدت فيه على أن مستودعات القمح والطحين في المدينة ليست "غنائم ومن حق الأهالي".