"محلي أخترين" في حلب يفرض غرامة قدرها 5 آلاف على "هدر المياه"


سمارت-أحلام سلامات

قال المجلس المحلي في بلدة أخترين (40 كم شمال مدينة حلب)، شمالي سوريا، اليوم الخميس، إن المجلس فرض غرامة على "هدر المياه" للمرة الأولى تقدر بخمسة آلاف ليرة، فيما يتعرض الشخص لمسائلة قانونية في المرة الثانية.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للمجلس، عبد الله النايف، في تصريح إلى "سمارت"، أن "هدر المياه الكبير" يتمثل في غسل السيارات والشوارع على سبيل المثال، مؤكداً أن صيانة صنابير المياه مسؤولية صاحب المنزل، بحيث تبقى مفتوحة حتى انقطاع المياه.

وأضاف "النايف" أنه سيتم ضبط مخالفة من المجلس بحق الشخص المخالف وتقديمها إلى "الشرطة الحرة"، ومن ثم تقديمه إلى القضاء في حال استمر في المخالفة، موضحاً أن المجلس المحلي و"الشرطة الحرة" والمحكمة هي الجهات التنفيذية التي ستجبر المخالفين على دفع الغرامة.

وبين أن المياه مجانية حالياً، مع وجود محطة في قرية غرور التي تبعد عن البلدة ثمانية كم، وتتوفر فيها آبار ارتوازية تصلح مياهها للشرب، مرجحاً أن يفرض مبلغاً قدره ألف ليرة شهرياً على كل منزل مقابل المياه، خلال الأيام المقبلة.

وأشار "النايف" إلى أن المجلس يتحمل تكاليف تشغيل المحطات، بحيث وقع عقداً مدته ثلاثة أشهر مع لجنة إعادة الاستقرار، التابعة لمحافظة حلب الحرة، منوهاً أن المياه بدأت بالضخ إلى البلدة عقب انتزاعها من تنظيم "الدولة الإسلامية"، نهاية كانون الأول 2016.

وكانت "الإدارة العامة للخدمات" في حلب أعلنت، منتصف تشرين الأول العام الفائت، خروج 80 بالمئة من شبكة مياه الشربفي مدينة حلب عن الخدمة، نتيجة استهدافها من قبل الطائرات الحربية لروسيا والنظام.

وسيطرت فصائل من الجيش السوري الحر، ضمن عملية "درع الفرات" المدعومة من تركيا على بلدة اخترين، لتشهد لاحقاً عودة لمعظم سكانها، بعد دعوات من مجلسها العسكري.