تركيا: انتهاء "درع الفرات" شمال حلب لا يعني توقف التهديدات وعودة قواتنا


سمارت-أمنة رياض

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، إن إعلان انتهاء عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، شمالي سوريا، لا يعني انتهاء التهديدات وعودة القوات التركية المتواجدة هناك "على الفور".

وكانت العملية انطلقت، 24 آب العام الفائت، وتمكنت تركيا وفصائل من الجيش السوري الحر خلالها السيطرة على قرى وبلدات ومدن في الشريط الحدودي السوري، بريف حلب، وكذلك مدينة الباب الاستراتيجية (38 كم شرقي مدينة حلب)، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لتعلن تركيا عن انتهائها، أول أمس الأربعاء.

وأضاف وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، أن بلاده ستقوم بعمليات عسكرية جديدة "دون تردد" تحت مسمى آخر، في حال بروز أي تهديد حيال أمنها، وفق وكالة "الأناضول".

وخلال فترة العملية انشأت تركيا عدة قواعد عسكرية لها شمال حلب، وأرسلت آلاف الجنود، وتعليقا على الأمر قالت "فرقة السلطان مراد" التابعة للجيش الحر، أمس الخميس، إن تلك القواعد مؤقتة وتنتهي مهمتها بانتهاء "درع الفرات".

وتوعدت تركيا والفصائل سابقاً، باستمرار العملية للسيطرة على مدينة منبج (80 كم شرق مدينة حلب)، الخاضعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ولكن سرعان ماأرسل للتحالف الدولي قوات للمدينة ومحيطها، كما عقدت "قسد" اتفاق مع روسيا لإدخال قوات النظام إلى بعض القرى في ريفها، لمنع تقدم "درع الفرات".