حركة نزوح كبيرة بريف الرقة نتيجة فيضان قناة "البليخ" بعد قيام "قوات سوريا الديمقراطية" بفتح بوابتها


ذكرت مصادر محلية وناشطون، اليوم، أن عشرات العائلات من أهالي قرى في ريف الرقة نزحت إلى المرتفعات والتلال المحاذية للمنطقة، عقب فيضان قناة البليخ.

ونشرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" صوراً للفيضان ولنزوح الأهالي من قرى "اليمامة" و"السلحبية" بريف الرقة، وذكرت أن الفيضان حصل بعد أن فتحت "قوات سوريا الديمقراطية" بوابة القناة أمس، مما ألحق أضراراً كبيرة بممتلكات المدنيين.

ونتيجة لضخ كمية كبيرة من المياه داخل القناة بعد فتح بوابتها من قبل ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" ولعدم جاهزية القناة بسبب ردم أجزاء منها بعد قصف التحالف لجسور تمر من فوقه، غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي، مما أدى إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة.

وقالت مصادر محلية إن أضراراً مادية كبيرة وقعت في ممتلكات المدنيين، وتلفت مساحات واسعة من الأراضي والمحاصيل الزراعية في قرية السلحبية، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في قناة البليخ وفيضانها.

وامتد الفيضان إلى شمال وغرب السلحبية، مما أدى إلى غمر مساحات واسعة من الأرضي الزراعية ومنازل للفلاحين وقطع طرق عدة منها طريق السلحبية الرقة.

كما أفادت صفحة "الرقة تذبح بصمت" أن طيران التحالف استهدف "تركس" في قرية السلحبية الغربية غرب الرقة كان يحاول فتح طريق السلحبية- الرقة بعد فيضان قناة البليخ مما أدى إلى مقتل صاحبه.

وحذر ناشطون وهيئات محلية سورية من خطر الفيضان وإمكانية امتداده إلى مناطق أُخرى، إذ لم تستطع ورشات الصيانة، دخول سد الفرات وإصلاح الأضرار نتيجة الاشتباكات الدائرة في محيطه.




المصدر