وسط قصف روسي عنيف.. النظام يستعيد مناطق بحماة والمعارضة تقتل 6 إيرانيين


استعاد جيش النظام السيطرة على غالبية المناطق التي خسرها في محافظة حماة في وسط سوريا بعد عشرة أيام من المعارك العنيفة إثر هجوم لفصائل مقاتلة في سورية.

وأرسلت قوات النظام بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تعزيزات كبيرة إلى المنطقة التي دعمها قصف جوي روسي عنيف ساهم في إعادة سيطرتها على أكثر من 75 بالمئة من المناطق التي خسرتها.

واستعادت قوات النظام السيطرة على 16 قرية وبلدة خسرتها، ولم يبق مع الفصائل المقاتلة سوى خمس مناطق سيطرت عليها مؤخراً، بينها بلدة صوران، التي كانت تعد أحد أهم خطوط الدفاع لقوات النظام بين محافظتي حماه وإدلب (شمال غرب).

ولمحافظة حماة أهمية كبيرة كونها محاذية لخمس محافظات أخرى، وهي تفصل بين محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، ومناطق سيطرة قوات النظام في غرب البلاد.

وأسفر قصف جوي قام به النظام استهدف أمس مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن إصابة حوالى 50 شخصاً بحالات اختناق، بعد أن استخدم النظام "غازات سامة".

ونقل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان له أمس عن أطباء في حماة أن "الأعراض التي ظهرت على المصابين تمثلت بالزبد والحدقات الدبوسية وضيق النفس وحرقة العينين وارتخاء الأعصاب"، وهو ما يؤكد استخدام النظام لغازات سامة أثناء قصفه للمنطقة.

من جانب آخر، أفادت "سكاي نيوز" عن مصادر في سوريا بمقتل 6 عناصر من المليشيات الإيرانية المسلحة في حماة.

وذكرت القناة أن المسلحين الإيرانيين قتلوا إثر اشتباكات مع فصائل من المعارضة السورية المسلحة قرب بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي وسط سوريا.

وأعلنت جماعة "جيش النصر" التابعة للجيش الحر أن مقاتليها تمكنوا من قتل عناصر من الميليشيات الإيرانية خلال الاشتباكات.




المصدر