‘أطباء بلا حدود: الأسد هاجم مشفى اللطامنة بـ “الكيماوي”’
31 آذار (مارس)، 2017
microsyria.com توفيق عبد الحق
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أمس/ الجمعة، 31 آذار – مارس 2017، بأن المشفى الذي تدعمه المنظمة في بلدة اللطامنة بريف حماة، والذي قصفته طائرات النظام السوري قبل أيام، بأن براميل الأسد كانت محملة بأسلحة كيماوية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: إن شخصين قتلا في ضربة جوية على مستشفى في غرب سوريا يوم السبت الماضي، وإنه يوجد دليل على استخدام أسلحة كيماوية.
وقالت المنظمة إن طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه أطباء بلا حدود في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة يوم السبت، وأضافت المنظمة في بيان رسمي لها، “المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية.”
وأضاف البيان “فور وقوع الهجوم أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيماوية.”
وقالت السلطات الصحية في مناطق خاضعة للمعارضة في حماة إن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم. وتنفي الحكومة السورية مهاجمة مستشفيات وتقول إنها تستهدف المتشددين فقط.
وقالت المنظمة إن الهجوم أخرج المستشفى من الخدمة لمدة ثلاثة أيام أعيد بعدها فتح غرفة الطوارئ، وأوضحت أطباء بلا حدود أن الهجوم أسفر عن مقتل جراح عظام ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص.
وهاجمت طائرات حربية مناطق خاضعة للمعارضة في ريف حماة هذا الأسبوع مع سعي الحكومة لصد أكبر هجوم للمعارضة خلال شهور، وقال عبد الله درويش مدير إدارة الرعاية الصحية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حماة في وقت سابق إن القصف تسبب في إصابة بعض التلاميذ بتهيج شديد وتقلصات.
واتهم تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوات الأسد، بشن هجمات بغاز سام. ونفت دمشق مرارا استخدام هذه الأسلحة في الصراع المستمر منذ ست سنوات.
- 68