"أطباء بلا حدود" تعرض مشفى ندعمه في حماة لقصف بالغازات السامة


سمارت-عبد الله الدرويش

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن أحد المستشفيات التي تدعمها في مدينة اللطامنة ( 28كم شمال غربي مدينة حماة)، وسط البلاد، تعرض لقصف جوي بالغازات السامة، ما أدى لمقتل وجرح 15 شخص.

وكان طبيب قضى، وأصيب آخرون بحالات اختناق، في 25 آذار الماضي، جراء قصف جوي بالغازات السامة استهدف مشفى في مدينة اللطامنة (قرابة 28 كم شمال غربي مدينة حماة)، حسب مشفى "اللطامنة الجراحي".

وقال رئيس بعثة "أطباء بلا حدود"، ماسيميليانو ريباودينغو، أمس الجمعة، إنه يوم 25 آذار الماضي، ألقت طائرات مروحية، قنبلة على مدخل المشفى، كانت تحوي غازات سامة، ما أسفر عن مقتل شخصين بينهم طبيب جراحة عظمية، وإصابة 13 آخرين بحالات اختناق، نقلوا إلى مشفى آخر.

وأضاف "ريباودينغو" أن القصف أدى لخروج المشفى عن الخدمة لمدة ثلاثة أيام، وعقب إعادة الترميم أعيد افتتاح غرفة الطوارئ، لافتاً إلى أن بعد مقتل الطبيب، لم يتبقى سوى طبيب عظمية واحد ليراقب نحو 120 ألف مدني.

وكانت مديرية صحة حماة، وسط سوريا، أعلنت، يوم 25 آذار الماضي، خروج مشفى "اللطامنة الجراحي" عن الخدمة بشكل كامل، جراء قصف النظام له بـ"غاز الكلور"، وذلك بعد خروجثلاث مشافٍ تابعة لها عن الخدمة خلال أقل من شهر.

وأشار رئيس البعثة إلى أن مشفى الذي تدعمه المنظمة، كان يقدم الرعاية الصحية لنحو 8000 شخص، ويتضمن غرفة طوارئ، وقسم داخلية، أضافةً لجراحة عامة وعظمية، مبدياً "أسفه" لتعرض المشفى للقصف.

وكانت "مديرية الصحة الحرة" بحماةقالت، أمس الجمعة، إنها وثقت 78 حالة اختناق بين المدنيين و12 أخرى بين الكوادر الطبية، في حصيلة لقصف بالغازات السامة على محيط المدينة.

ويأتي قصف النظام بالتزامن مع إطلاق الفصائل العسكرية معركتينفي ريف حماة استطاعت خلالهما السيطرة على أكثر من 14 قرية وبلدة ومدينة ونقطة لقوات النظام، أعاد النظام السيطرة على بعضها بعد انسحاب الفصائل لاستخدمه أسلحة كيميائية في القصف.