رزان العمر: المصدر

شنّت الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) حملة اعتقالات واسعة في مدينة القامشلي اليوم السبت ويوم أمس، بغية تجنيد المزيد من أبنائها في صفوفه، وسط أنباء عن امتداد حملة التجنيد إلى مدنٍ أخرى في الحسكة وريفها.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الحملة في مدينة القامشلي طالت العشرات من الشبان في القامشلي، مشيرةً إلى أنّه من المتوقع امتداد الحملة إلى مدينة الحسكة.

وكالة “باسنيوز” الكردية أفادت بأن مسلحي الحزب اختطفوا اليوم السبت محمد رشيد، القيادي البارز في تيار المستقبل الكردي، والمجلس الوطني الكردي من منزله في مدينة الدرباسية.

بدوره قال فادي مرعي، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي السوري المعارض في منشور على صفحته على “فيسبوك” إن “استخبارات حزب الاتحاد الديمقراطي تداهم منزل السيد رشيد محمد عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي وعضو المجلس المحلي لمدينة الدرباسية الساعة 12 ظهراً من اليوم السبت، حيث تم اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة”.

رئيس المكتب الاعلامي لتيار المستبقل في أوربا الدكتور عبد الرزاق تمو، قال للمركز الإعلامي الكردي إنه “مهما بذل الطغاة من جهود لتحجيم هذه الفئة الحرة تيار المستقبل الكردي وحصارها، ومهما شنوا من حروب قذرة في مواجهتها، ومهما افترى من أكاذيب لتشويه أهدافها وطبيعتها الراقية والمتحضرة واعتقال رفاق التيار من كوباني الي الدرباسية لن تثني تيار المستقبل الكردي في سوريا”.

ونقلت الوكالة عن الناشط السياسي الكردي آزاد عثمان، عضو المكتب الاعلامي لرابطة المستقلين الكرد قوله إن “حملات أخرى يطلقها الأسايش في الحسكة و الدرباسية استمرارا لحملات سابقة لملاحقة من تبقى من القادرين على حمل السلاح لزجهم في معارك محاربة الإرهاب كما يدعون”، مشيراً إلى أن” هذا التجنيد القسري يتخطى حدود المنطق بزج مدنيين في معارك غير متكافئة”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]