تعزيزاتٌ غير مسبوقةٍ لقوات النظام على عدة جبهاتٍ في درعا


مضر الزعبي: المصدر

اتبعت قوات النظام والميلشيات الموالية له أسلوباً جديداً على عدد من الجبهات في محافظة درعا، حيث أرسلت تعزيزات إلى النقاط الحساسة في المحافظة، بالتزامن مع رفع المتاريس الترابية وبناء تحصينات جديدة.

تعزيزات قوات النظام

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر”، إن قوات النظام عملت خلال الأيام الأخيرة على تعزيز مواقعها في محافظة درعا بشكل غير مسبوق، وشملت تعزيزات قوات النظام مختلف الجبهات، بدءاً من جبهة بلدة بصر الحرير شرق درعا، حيث أرسلت قوات النظام تعزيزات إلى مواقعها على طريق بصر الحرير ـ أزرع، بالتزامن مع رفعها لمتاريس ترابية على طول الطريق، واستهدافها لبلدة مليحة العطش المجاورة التي نزح معظم سكانها نتيجة قصف قوات النظام.

وأضاف بأن تعزيزات قوات النظام شملت أيضاً الكتيبة المهجورة غرب أوتوستراد دمشق ـ درعا، والتي تشرف على كل من بلدتي داعل وإبطع غرب درعا.

وأشار الديري إلى أن قوات النظام اتبعت نفس الأسلوب على طريق خربة غزالة ـ درعا، وأرسلت التعزيزات ورفعت المتاريس الترابية، إضافة إلى محيط بلدة جدية شمال درعا، حيث حصّنت قوات النظام كتيبة المدفعية في البلدة، وكذلك الحال بالنسبة لمدينة إنخل شمال درعا، فقوات النظام خلال الأيام الماضية عملت على إرسال تعزيزات للواء 15 في محيط المدينة.

وأردف بأن تعزيزات قوات النظام تعتبر الأكبر من نوعها منذ فترة طويلة، وشملت أيضاً المناطق المحررة من محافظة القنيطرة، ولا سيما بلدة مسحرة.

كتائب الثوار ترد

وقال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر”، إن كتائب الثوار دمرت 6 تركسات لقوات النظام خلال الأيام العشرة الماضية، أحدها على جبهة (المخابرات الجوية)، حيث دمرت كتائب الثوار في بلدة النعيمة (تركس) لقوات النظام كان يعمل على رفع المتاريس الترابية، وكذلك الحال بالنسبة لجبهة طريق خربة غزالة ـ درعا، فكتائب الثوار هناك دمرت (تركسين) لقوات النظام بصواريخ حرارية، بالإضافة إلى تدمير (تركس) على طريق بصر الحرير ـ أزرع، وآخر على جبهة بلدة مسحرة في القنيطرة، وكان آخرها يوم أمس الخميس 30 آذار/مارس، حيث تم تدمير (تركس) داخل اللواء 15 على يد كتائب الثوار في مدينة إنخل.

وأضاف بأن تحرك قوات النظام يأتي بالتزامن مع استمرار المعارك على جبهة حي المنشية في درعا البلد بين كتائب الثوار وقوات النظام التي تحاول استعادة النقاط خسرتها في شهر شباط/فبراير الماضي.





المصدر