تقرير: سوريا والعراق دخلا مرحلة انعدام الأمن الغذائي


أفاد تقرير أعد بدعم من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، أن النزاعات الدامية والظروف المناخية والارتفاع الحاد في أسعار بعض المواد الغذائية، ساهم العام الماضي في ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في العالم إلى 108 ملايين شخص.

ويمثل هذا العدد زيادة بلغت 35 بالمئة مقارنة بعدد الجائعين في العالم خلال العام 2015، والذي كان 80 مليون نسمة .

وإضافة إلى المناطق المعرضة للمجاعة، هناك دول مثل العراق وسوريا، إضافة إلى اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، ومالاوى وزيمبابوى دخلت حالة انعدام الأمن الغذائي .

وتعبير الأشخاص الذين يعانون "من انعدام خطير في الأمن الغذائي"، يشمل الذين كانوا يعانون أصلاً من نقص حاد في الغذاء وعاجزين عن تلبية حاجاتهم في هذا المجال بشكل دائم، على غرار الأشخاص الذين يجبرون على ذبح مواشيهم لتجنب الموت جوعاً.

ويفيد التقرير، أن هذا الانعدام الحاد في الأمن الغذائي، يمكن أن يتفاقم هذا العام عبر وصول المجاعة إلى أربعة بلدان، هي جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا.

والتقرير الذي يعتمد على أساليب عدة في تحديد مقاييس المجاعة، يأتي ثمرة تعاون بين الإتحاد الأوروبي ووكالات عدة تابعة للأمم المتحدة والوكالة الأمريكية "يو اس ايد" والعديد من الهيئات الإقليمية المتخصصة .

وفى تسع أزمات إنسانية من الأسوأ خلال العام 2017، كانت الحروب الأهلية السبب الأساسي للمجاعة، وهناك عوامل أخرى تدخل في الحساب، مثل الأحوال الجوية خصوصاً الجفاف والأمطار المفاجئة التي تتسبب بها ظاهرة النينو.

وإضافة إلى المناطق المعرضة للمجاعة هناك دول مثل العراق وسوريا، إضافة إلى اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، ومالاوى وزيمبابوى دخلت حالة انعدام الأمن الغذائي.




المصدر