مصدر حقوقي: مقتل 198 مدنياً واعتقال 144 في سوريا خلال فترة انعقاد "جنيف 5"

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، مقتل 198 مدنياً واعتقال ما لا يقل عن 144 شخصاً، في سوريا خلال انعقاد مباحثات "جنيف 5"، بين 23 آذار الفائت حتى 1 نيسان الجاري.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، إن 92 مدنياً، بينهم 12 طفلاً وثماني نساء، قتلوا على يد قوات النظام والميليشيات التابعة لها، و67 مدنياً، بينهم 22 امرأة وتسعة أطفال، قتلوا على يد القوات الروسية، و 15، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين، قتلتهم قوات التحالف الدولي.

وأضاف التقرير أن سبعة مدنيين، بينهم طفل وامرأة، قتلوا على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وستة على يد الجيش السوري الحر وكتائل إسلامية، وثلاثة قتلتهم "الإدارة الذاتية" الكردية، فيما قتل ثمانية، بينهم ثلاث نساء وطفلين، على يد جهات لم تحددها الشبكة.

فيما اعتقلت قوات النظام خلال نفس الفترة، 97 شخصاً بينهم سبع نساء وثلاثة أطفال، وتنظيم "الدولة" 27 بينهم طفلين، و"الإدارة الذاتية" اعتقلت عشرين آخرين، حسب التقرير.

ووثق التقرير اعتداء قوات النظام على ثلاث مدارس وأربعة منشآت طبية وخمسة مساجد وسوق، والقوات الروسية على مدرستين وثلاث منشآت طبية وثلاثة مساجد وسوق، أما تنظيم "الدولة" فاعتدى على مدرستين، وفصائل المعارضة على مدرسة، وقوات التحالف على مدرسة أيضاً.

كما وثق التقرير هجمة بالأسلحة الكيماوية لقوات النظام على حي القابون بدمشق، وثمانية بالذخائر العنقودية من قبل القوات الروسية، سبعة منها في إدلب وواحدة بحلب، كما استخدمت القوات الروسية الأسلحة الحارقة ثلاث مرات في محافظة إدلب، وألقت طائرات النظام المروحية ما لا يقل عن 163 برميلاً متفجراً.

ولم يتطرق تقرير الشبكة، لتعرض مشفى اللطامنة الجراحي، يوم 25 آذار، لقصف بالغازات السامة من قبل طائرات النظام المروحية، والذي أدى لمقتل طبيب وإصابة العديد من الكوادر الطبية، وفق مصادر طبية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، أمس الجمعة، انتهاء الجولة الخامسة من مباحثات "جنيف" حول سوريا، مؤكدة في ذات الوقت استعداد وفدي النظام والمعارضة المشاركة إجراء جولة جديدة من المحادثات.

وبدأت الجولة الأولىمن محادثات "جنيف 5" في مدينة جنيف السويسرية، يوم 23 آذار الجاري، والتي حددها سابقاً المبعوث الأممي إلى سوريا، لبحث "السلال الأربعة" المتفق عليها، ومنها الانتقال السياسي.