موسكو تقصف الجيش الحر بالقرب من الحدود التركية

1 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

3 minutes

microsyria.com مالك حسن

قال مصدران من المعارضة السورية، اليوم الأحد، 2 نيسان- أبريل 2017، إن طائرات يعتقد أنها روسية ضربت موقعا تسيطر عليه المعارضة المعتدلة في شمال غرب سوريا قرب منفذ حدودي رئيسي على الحدود مع تركيا مما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي المعارضة وإصابة عدة أشخاص.

وأضاف المصدران بحسب ما نقلته “رويترز” أن عدة غارات استهدفت قرية بابسقا في محافظة إدلب التي تحتوي على عدة فصائل تابعة للجيش السوري الحر وهو فصيل معتدل. ومن بين تلك الجماعات جيش الإسلام وهو فصيل يسيطر على آخر معقل رئيسي للمعارضة على أعتاب العاصمة دمشق.

بدورها، أكدت قاعدة حميميم العسكرية الروسية عبر قناتها في تطبيق “تلغرام”: بأنها هي الجهة التي استهدفت فصائل الجيش السوري الحر، بالقرب من الحدود السورية- التركية، ونوهت القاعدة الروسية بأنها ستنفذ المزيد من الغارات بالأماكن التي تراها مناسبة، بما في ذلك المناطق الواقعة على حدود الدول المجاورة.

أما رئيس الهيئة السياسية في جيش الإسلام “محمد علوش” فقد أكد بدوره، تعرض مواقع جيش الإسلام في الشمال السوري لغارات جوية، معتبراً بأن الروس “لا عهد لهم ولا ذمة”.

وكان جيش الإسلام وقع على اتفاق هش لوقف إطلاق النار برعاية روسيا وتركيا في نهاية العام الماضي. ويقول المعارضون إن روسيا لم تمارس ضغطا على الحكومة السورية لضمان استمرار وقف إطلاق النار.

وتعتبر الحكومة السورية جيش الإسلام جماعة إرهابية وتتهمه وجماعات أخرى بشن هجمات في الآونة الأخيرة على مناطق تسيطر عليها الحكومة في دمشق.

ويعيش في بابسقا مئات العائلات والمقاتلين من منطقة داريا التابعة لدمشق وهي المنطقة التي أخلتها المعارضة وسلمتها للحكومة العام الماضي.

وقال معارضون إن طائرات حربية يعتقد بأنها روسية استهدفت بلدة أوروم الكبرى في غرب ريف حلب الذي تسيطر عليه المعارضة حيث قتل خمسة مدنيين في منطقة شهدت معارك بين المعارضة والجيش السوري

 

  • 6