زيد العمر: المصدر

بعد هدوء جبهات القتال في محيطها، بثت الشبكة الموالية للنظام في بلدة قمحانة شمال حماة بياناً اليوم السبت (1 نيسان/أبريل) تنعى فيه قتلى البلدة من ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة)، الذين يتبعون مفرزة المخابرات الجوية في حماة.

وأورد البيان أسماء 17 شبيحاً ممن قتلوا خلال الأيام الماضية أثناء هجوم كتائب الثوار على البلدة الاستراتيجية، حيث كان موالو النظام يتكتمون على خسائرهم خلال المعارك التي استمرت نحو أسبوعٍ في أحياء قمحانة الشمالية.

وتشتهر بلدة قمحانة في ريف حماة بكثرة عناصر الميليشيات الموالية للنظام، وتحديداً ممن يتبعون المخابرات الجوية في حماة.

كما شاركت في معارك البلدة ميليشيات إيرانية، ومنها ميليشيا حركة النجباء العراقية، وميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلا أن الأخيرة لم تعترف بقتلاها ولم تورد وسائل الإعلام الإيرانية أنباءً عن سقوط قتلى سوى القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني “سعيد صالحاني” الذي نعته وكالات الأنباء الإيرانية قبل أسبوع.

وبحسب البيان الذي نشره موالو النظام في قمحانة، فإن المعارك أسفرت عن مقتل كلٍّ من “القيادي محمد مصطفى الياسين (الكير)، ياسين أحمد ياسين، مصطفى عبد الله كشتو، محمد خالد طماس، فياض عبد الرزاق سودين، إبراهيم عمر حسون، محمد حسن عنان، زين علي بيازيد، نعسان مروان الشيخ قدور، محمد مروان الشيخ قدور، أحمد صفوان الشيخ قدور، محمد محمد ياسين، حسن خالد العمر، عبد الكريم أحمد عرندس، محمد معتز عثمانلي، رشيد حسين كشتو، عبد الرزاق عبد الله منصور).

وكانت “قمحانة” نعت قبل أيام الكاتب والمحلل السياسي “محمد معتز حسن العثمانلي” الذي يحمل السلاح أيضاً في صفوف ميليشيات النظام التي أكدت مصرعه “أثناء دفاعه عن بلدته قمحانة ضد العصابات الإرهابية المسلحة”.

وقال خالد عبد الرحمن مراسل “المصدر” إن نشاط “العثمانلي” الموالي لم يقتصر على التحليلات السياسية، فهو شبيح ينتمي لميليشيا (الطراميح) المعروفة في بلدته قمحانة، والتي تتبع للمخابرات الجوية، وقد شارك في المعارك الأخيرة التي دارت في بلدته ضد كتائب الثوار منذ بدايتها، ونقل عنه موقع “سبوتنيك” الروسي مجريات المعارك، بصفته أحد المقاتلين على الخطوط الأولى في جبهة قمحانة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]