إغلاق الطريق الوحيد بين مخيم اليرموك وبلدات جنوب دمشق


وليد الأشقر: المصدر

أغلقت الفصائل العسكرية العاملة في بلدة يلدا جنوب دمشق، صباح اليوم الأحد (2 نيسان/أبريل)، الحاجز الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.

ونقل ناشطو تجمع “ربيع ثورة” العامل في الجنوب الدمشقي، عن مصدر عسكري في جنوب دمشق قوله إن سبب إغلاق الفصائل للحاجز هو تكرار حالات قنص المدنيين من قبل تنظيم “داعش”.

وأضاف ناشطو التجمع بأن أحد المدنيين أصيب في صدره بعد إغلاق الحاجز، أثناء تواجده بالقرب منه، إثر استهدافه برصاصة قناص تنظيم “داعش”، حيث تم إسعافه إلى المستشفى الميداني في بلدة يلدا، مشيرين إلى أن الحاجز يعتبر المنفذ الوحيد للمدنيين وطلاب المدارس من سكان مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق.

وكان قد قضى الشاب “أبو نصوح كندوش” قبل يومين، إثر تعرضه لرصاصة قناص تنظيم “داعش”، عند تواجده في بساتين بلدة يلدا بالقرب من خطوط التماس في حي الزين.

وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى أن اشتباكات عنيفة تدور بين التنظيم وفصائل المعارضة، فيما سمع صوت عدة انفجارات بالقرب من حاجز العروبة – شارع بيروت الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك.

ويأتي ذلك وسط حالة من التوتر في المنطقة الجنوبية بين أطراف الصراع في وقت تواصل فيه قوات النظام ومجموعات القيادة العامة حصارها للمخيم لليوم (1380) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء، والماء لـ (894) يوماً على التوالي، وقضى (190) فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية، بحسب مجموعة العمل.





المصدر