‘الموارد المائية بالعراق: مستعدون لاستيعاب الموجة الفيضانية المحتملة في حال انهيار سد الطبقة بسوريا’
2 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
أعلن وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي، الاستعداد لاستيعاب الموجة الفيضانية المحتملة في حال انهيار سد الطبقة المقام في سوريا على نهر الفرات.
وقال الجنابي في بيان نقلته “السومرية نيوز”: “لا يوجد تقييم خاص بشأن سد الطبقة والأمر متروك للأشقاء السوريين بشأن نفي أو تأكيد مخاطر انهياره”.
وتابع أن “العراق جاهز لاستيعاب وتسليك الموجة الفيضانية المحتملة في حال الانهيار (..) في حال انهيار السد فإن الموجة ستصل الحدود العراقية بعد أربعة أيام، وإلى سد حديثة بحدود خمسة أيام، وهي فترة كافية لأخذ احتياطات إضافية لتأمين سلامة المواطنين وسلامة سد حديثة” الأقرب للحدود السورية.
وأضاف الوزير أن “الأضرار في أعالي الفرات في (مدن) عنة وراوة والقائم قد تكون مادية فقط وليس في الأرواح”.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في شهر فبراير/ شباط الماضي من احتمال وقوع فيضانات عارمة في سوريا جراء الانهيار الوشيك لسد الطبقة في محافظة الرقة الناجم عن ارتفاع قياسي لمنسوب مياهه جراء التخريب المتعمد من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” وغارات التحالف الدولي.
ونقلت وكالة “رويترز”، تقريراً صدر عن المنظمة الأممية، جاء فيه أن منسوب المياه في بحيرة الأسد خلف السد ارتفع لنحو 10 أمتار، ما أدى إلى تسرب المياه من المنسوب الآمن للبحيرة.
وكان الخبير المستقل “أبازوفتيش ألداين”، الذي يدير موقعاً متخصصاً في الأبحاث العسكرية والإرهاب المضاد والاستخبارات، قد استند إلى صور جوية لسد الطبقة، وأخرى نشرها “تنظيم الدولة” لغرفة التحكم والأبراج المتضررة، ليؤكد أن سد الطبقة أصيب نتيجة الغارات والقصف، ولكنه ليس مهدداً بالانهيار، وخصوصاً أن هيكليته ليست متضررة كثيراً.
لكن الخبير حذر قبل يومين، بحسب صحيفة “النهار” اللبنانية من أن مستوى المياه خلف السد صار مرتفعاً بشكل خطير، ويهدد بفيضان نتيجة توقف غرفة التحكم عن العمل.
ويعتبر سد الطبقة الأكبر في سوريا وهو يقع على نهر الفرات، على مسافة 40 كيلومتراً غرب مدينة الرقة، وأقرب المدن إليه هي مدينة الطبقة التي جنوب السد.
[sociallocker] [/sociallocker]