‘الهيئة العليا للمفاوضات: اتفاق تهجير المدن الأربعة باطلٌ ويتوجب إلغاؤه’

2 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
2 minutes

[ad_1]

فؤاد الصافي: المصدر

اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات اتفاق تهجير أهالي مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين في ريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، جريمة بحق الشعب السوري، داعية إلى إلغائه، باعتباره يصب في مصلحة إيران وميليشيا حزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا على أسس طائفية.

وأفاد بيان للهيئة نشرته على موقعها الرسمي أمس السبت (1 نيسان/أبريل)، بأن اتفاق تهجير أهالي مدينتي الزبداني ومضايا تهجيراً قسرياً مقابل إخلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا المُهجّرين الى المجهول، يعتبر اعتداءً على حقوق سكان هذه المدن في البقاء في بيوتهم، ويفتح الباب أمام مشاريع مماثله تستهدف سوريا وطناً وشعباً.

واستنكرت الهيئة هذا الاتفاق، ودعت المعنيين برعايته وتنفيذه إلى وقف هذه “الجريمة بحق الشعب السوري عموماً وضحايا التهجير بسببه على وجه الخصوص”، واعتبرت كل ما يُبنى عليه باطلاً ويتوجب إلغاؤه. مؤكدة أنه يأتي في إطار خطة لمصلحة إيران وحزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سوريا وإحلال مجموعات محل أُخرى على أُسس طائفية خدمة لمشاريعهم التقسيمية الفئوية في بلادنا وفي المنطقة.

وأكدت أن هذا الاتفاق معادٍ للشعب السوري ومناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، ويتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية، وإثارة الفتن ومشاريع الصراعات والحروب المفتوحة في المنطقة.

كما دعت الهيئة في بيانها السوريين للوقوف في وجه هذا الاتفاق، وطالبت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بإدانة هذا المشروع الإجرامي الذي تقوده إيران بحق الشعب السوري، واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقفه وإلغاء مترتباته، ومساعدة أهالي الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة في البقاء في بيوتهم والمحافظة على وجودهم وحقوقهم فوق أرضهم.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]