زيد المحمود: المصدر

شنّت طائراتٌ حربيةٌ روسيةٌ العديد من الغارات الجوية على بلدة بابسقا قرب مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، الليلة الماضية، استخدمت فيها الصواريخ الفراغية، مستهدفة مقار لعدد من كتائب الثوار في المنقطة.

وقال “محمد علوش”، رئيس وفد الثورة العسكري ورئيس الهيئة السياسية في جيش الإسلام، في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، إن الطيران الحربي استهدف مقرات لجيش الإسلام و12 فصيلاً آخر شمال إدلب.

ونشر علوش تسجيلاً مصوراً للغارات، وعلّق عليه قائلاً “استهداف مقرات جيش الإسلام وفصائل أخرى في شمال إدلب، لا عهد ولا ذمة لهم”، “لا أستغرب شماتة المناهجة وفرحهم باستهداف مقرات الفصائل وفرحهم بذلك، فقد استهدفوا 13 فصيلاً للجيش الحر، فما الفرق بين العدو الظاهر والصديق الغادر”، على حد تعبيره.

ونعى ناشطون من داريا “براء أبو مالك”، والذي قضى جراء القصف الروسي على بلدة بابسقا، وأشاروا إلى أن أبو مالك “من أبطال الملاحم في داريا، ومن الذين شاركوا بمعارك الشمال، وآخرها معركة حماة”.

وشملت الغارات الروسية الليلية أيضاً منطقة ريف المهندسين في ريف حلب الغربي، وأدت إلى مقتل عائلة كاملة وإصابة آخرين بجروح، كما قضت امرأة وابنتها، وأصيب آخرون جراء قصف جوي على أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]